قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الشاي الأخضر سر حماية الدماغ من الزهايمر وتحسين الذاكرة.. دراسة توضح

الشاي الأخضر وفيتامين ب3 يعيد شباب الدماغ ويحمي من الزهايمر
الشاي الأخضر وفيتامين ب3 يعيد شباب الدماغ ويحمي من الزهايمر

كشفت دراسة حديثة، أن مزيجًا من المركبات الطبيعية الموجودة في الشاي الأخضر مع فيتامين ب3 يمكن أن يُحافظ على صحة الدماغ ويقي من أمراض التدهور المعرفي مثل الخرف والزهايمر.

الشاي الأخضر وفيتامين ب3 يعيد شباب الدماغ ويحمي من الزهايمر

وأجرىت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة كاليفورنيا، وكشفوا عن أن الجمع بين النيكوتيناميد (أحد أشكال فيتامين ب3) وإبيجالوكاتشين جالات (مضاد أكسدة في الشاي الأخضر) يعيد مستويات جوانوزين ثلاثي الفوسفات (GTP)، وهو جزيء طاقة أساسي في خلايا الدماغ.

وأفاد الباحثون، بأن هذا المزيج يساهم في إزالة تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بمرض الزهايمر، ويجدد نشاط الخلايا العصبية المتقدمة في العمر، وفقا لما نشر في مجلة GeroScience.

الشاي الأخضر وفيتامين ب3 يعيد شباب الدماغ ويحمي من الزهايمر

تفاصيل الدراسة

وكشف الباحثون، أن الشاي الأخضر وفيتامين ب 3 هذا المزيج الطبيعي أعاد الطاقة للخلايا العصبية وحسّن قدرتها على التخلص من بروتين الأميلويد الضار المرتبط بالزهايمر.

وشهدت نتائج الدراسة، أنه عُولجت خلايا عصبية لمدة 24 ساعة بالنيكوتيناميد وإبيجالوكاتشين جالات، ما أعاد مستويات GTP إلى طبيعتها.

وأفاد الباحثون، بأن الشاي الأخضر مع فيتامين ب3 قد ساعد في تحسين استقلاب الطاقة، وتنشيط إنزيمات GTPases المهمة للنقل الخلوي، وتقليل الإجهاد التأكسدي المسبب للتنكس العصبي.

الشاي الأخضر وفيتامين ب3 يعيد شباب الدماغ ويحمي من الزهايمر

نتائج واعدة لمكافحة التدهور المعرفي

وقال جريجوري بروير، الباحث الرئيسي وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية بجامعة كاليفورنيا:"مع تقدم العمر، تنخفض طاقة الدماغ، ما يحد من قدرته على التخلص من البروتينات التالفة، لكن استعادة الطاقة تساعد الخلايا العصبية على استعادة وظيفتها الحيوية في التنظيف".

وأشار الباحثون، إلى أن GTP يُعد مصدر طاقة مهما لم يُستغل بالشكل الكافي من قبل، وأن دعم أنظمة طاقة الدماغ بمكملات غذائية طبيعية قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الزهايمر ومشكلات الإدراك المرتبطة بالتقدم في السن.