افتتاح فعاليات " مهرجان الموروث الشعبي الخامس" بالكويت
افتتحت اليوم الجمعة " فعاليات مهرجان الموروث الشعبى الخامس" ، تحت رعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، بحضور نائب وزير شئون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح الصباح .
وقال الشيخ علي الجراح الصباح في تصريحات عقب الافتتاح ، إن المهرجان يأتي انطلاقا من حرص أمير البلاد على اتاحة المجال أمام أبناء الشعب الكويتي والشعوب الخليجية للتمتع بأجواء فعاليات مهرجان الموروث الشعبي.
وأضاف أن ما يميز نسخة المهرجان هذا العام هي المشاركة الخليجية الرسمية والشعبية والتي تمثلت بإقامة متاحف تراثية خليجية
وأقيم المهرجان بقرية صباح الأحمد التراثية الواقعة على طريق السالمي عند الكيلو 59 ، والتي تحتضن المسابقات والأنشطة ، مشيدا بهذه المشاركة التي تؤكد وحدة الصف والتلاحم بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
ووجه علي الجراح شكره لجميع القائمين على المهرجان لا سيما القائمين على حفل الافتتاح ولجان التحكيم المسابقات ، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين في مختلف المسابقات وأن يتمتع الجمهور بالفعاليات المتنوعة للموروث الشعبي والتي تتميز بالتنوع.
ومن جانبه أكد المستشار محمد ضيف الله شرار المشرف العام للمهرجان في الديوان الأميرى ، أن دعم الأمير للمهرجان واهتمامه بتطويره جعل القرية ملتقى لهواة التراث وللأسر والعائلات الكويتية والخليجية ، فضلا عن المقيمين على أرض الكويت للاستمتاع بمرافقها والأنشطة التي تقام بها.
ولفت إلى أنها فرصة أيضا للتعرف على حضارات دول الخليج من خلال زيارات المتاحف الخليجية المقامة.
وقال إن لقاء أبناء دول مجلس التعاون الخليجي من محبي وهواة التراث على أرض الكويت "هو أمر يبعث الفخر والاعتزاز لكل القائمين على المهرجان" ، مؤكدا أن هذا التفاعل الكبير من قبل مواطني الخليج يثبت تعلقهم بتراث آبائهم وأجدادهم.
وذكر أن قرية صباح الأحمد التراثية باتت معلما سياحيا مهما بتواجد هذه المرافق المميزة من تراثية وترفيهية واجتماعية .. داعيا كل محبي وعشاق التراث للحضور إلى القرية والاستمتاع بأجوائها المميزة.
وشهد حفل الافتتاح قيام علي الجراح الصباح وكبار ضيوف المهرجان من الكويت والخليج العربي بجولة بالعديد من مرافق القرية وافتتاح العديد من المتاحف وسط حضور شعبي واسع من المواطنين والمقيمين.
ويشمل مهرجان الموروث الشعبي الذي يشهد مشاركة أكثر من 5600 متسابق اقامة مسابقات مختلفة لتزيين الأبل وكذلك مسابقات هجيج الأبل وسباق الهجن بالإضافة لمنافسات الأغنام المختلفة ومسابقات الصقور.
ويتضمن المهرجان الذي سيوزع فيه أكثر من 600 جائزة قيمة للفائزين في المنافسات وهي عبارة عن سيارات وجوائز نقدية مجزية أيضا اقامة مسابقات الفروسية المختلفة (سرعة وجمال وقدرة وتحمل) إضافة إلى منافسات الموروث البحري وهى من الموروثات التى تربى عليها أهل الخليج العربى.