قال سامح عيد، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن الجماعة الإرهابية خسرت المعركة السياسية، مستبعدًا خوض أعضائها الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرًا إلى أن قانون الجماعة الإرهابية يفرض على أعضائها دفع جزء من أموالهم للجماعة، من أجل مساندة الجماعة اقتصاديا.
وأضاف "عيد"، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج "على مسئوليتى" الذى يذاع على قناة "صدى البلد" أن الجماعة تخصص سهما واحدا للأنفاق على المحبوسين من قياداتهم، وهناك جنسيات مختلفة تنتمى للإخوان تشارك فى دفع 8% من دخلها للجماعة، مشددا أن أكبر تنظيم إخوانى موجود فى ألمانيا ويقوده مصطفى مشهور .
وأشار الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية إلى أن الإخوان كانوا يقومون بحملة لجمع الأموال من المواطنين فى أفغانستان بدعوى الجهاد، كما أنها تستغل الأحداث السياسية لجمع الأموال من كل أنحاء العالم، حيث إن معظم قيادات الإخوان أصبحوا مليونيرات بسبب التبرعات التى كانوا يحصلون عليها من كل دول العالم، مشددا على أنه قبل 30 يونيو قامت قيادات الجماعة بتهريب أموال عديدة خارج مصر.