التليجراف: حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام في ألمانيا مصاص دماء يجب قطع رأسه
وصفت صحيفة "التليجراف" البريطانية حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام في ألمانيا بمصاص الدماء الذي يجب قطع رأسه، وأن هذه الحركة ستضع الغرب تحت التهديد من أخطار عديدة.
ورأت الصحيفة - في تقرير نشرته في نسختها الالكترونية اليوم الاثنين - أن نمو الشكوك نحو المسلمين في ألمانيا وفرنسا، يضعنا في خطر الدخول في دوامة مفرغة شريرة..مشيرة إلى أن الغرب بحاجة إلى مواجهة هذه الكراهية للأجانب الآن "قبل فوات الأوان".
ورصدت قيام الحركة المعادية للأجانب المعروفة في جميع أنحاء العالم بـ"بيجيدا" بأكبر مظاهرة لها حتى الآن في هذه المدينة الجميلة على نهر "الألب"، وليس فقط في ألمانيا، وعلى خلفية إحباط المؤامرة الارهابية في بلجيكا وفي أعقاب حادثة تشارلي ابدو في باريس، بات السياسيون المحرضون على كراهية الأجانب ومعادوا الهجرة يتطلعون لالتقاط الأصوات في جميع أنحاء أوروبا.
وأشارت في تقريرها إلى وجود خطر حقيقي من دوامة تطرف الأقليات، ومن بينهم الإسلامية والمعادية للمسلمين، وهو من شأنه جر المسلمين وغير المسلمين في الاتجاه الخاطئ، وأنه يجب الوعي وبذل الجهد اليومي من قبل كل شخص منا يستطيع منعها.
وقالت إن هذه الحركة بدورها ستنتج المزيد من القلق بين المسلمين الأوروبيين، وإذا لم يأخذ الغرب حذره، فسيظهر المزيد من التطرف بين الأقلية الصغيرة منهم، ومن المفارقات. قامت بيجيدا بإلغاء مظاهرة اليوم الاثنين فيما ما يبدو بعد تلقيها تهديدا إلى احد من قادتها من قبل جهاديين.
وأشارت الصحيفة في ختام تقريرها إلى أنه لا يجب أبدا المساومة على أساسيات المجتمع المنفتح، بما في ذلك حرية التعبير، وعلينا نحن غير المسلمين الأوروبيين الاستمرار في إرسال هذه الإشارات الصغيرة لزملائنا المسلمين الأوروبيين، سواء على الانترنت أو من خلال التفاعلات الشخصية اليومية.