دعم الأمم المتحدة لحملة الكونجو ضد المتمردين الروانديين محل شك بسبب انتهاكات

قال دبلوماسيون ومسؤولون إن دعم الأمم المتحدة لعملية عسكرية مزمعة ضد المتمردين الروانديين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية قد يكون محل شك بعد أن عينت الكونجو جنرالا متهما بانتهاك حقوق الإنسان ليقود هذا الهجوم.
وعين الجنرال برونو مانديفو يوم الأحد ليقود عملية الجيش الكونجولي (فاردك) ضد جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا (فدلر) التي تم التخطيط لها بشكل مشترك مع بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونجو(مونوسكو).
وقال دبلوماسيون غربيون شريطة عدم نشر أسمائهم إن مونوسكو وضعت مانديفو على مايسمى بالقائمة الحمراء بسبب اتهامات بارتكاب 121 خرقا لحقوق الإنسان من بينها عمليات إعدام بلا محاكمة واغتصاب.
وقال مسؤول كبير في مونوسكو لرويترز "لو أنه بسبب السجل السابق للوحدات أو قادتها تكون هناك أسباب جوهرية للاعتقاد بوجود خطر حقيقي بارتكابهم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان سيتم وقف دعم تلك الوحدات ما لم يتم اتخاذ إجراءات كافية لتخفيف الوضع.
"في هذه الحالة بالذات فإن هذه العملية سلطت الضوء على بعض المخاوف التي تم لفت انتباه حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية لها. المناقشات جارية على أعلى مستوى لمعالجتها."
وخلال هجوم مدعوم من الأمم المتحدة عام 2009 ضد فدلر وجهت جماعات حقوقية اتهامات للجنود الكونجوليين بذبح مئات المدنيين وارتكاب انتهاكات على نطاق واسع. ونفى الجيش الكونجولي حجم الانتهاكات المزعومة.
ولم يتسن الاتصال فورا بفاردك أو الحكومة الكونجولية للتعليق.