مقابر الاسكندرية تعاني من التردي الشديد وتتطلب التدخل السريع لترميمها

أعدت لجنة تضم نخبة من أثريي الإسكندرية برئاسة وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور ممدوح الدماطي تقريرا عن حالة المقابر الأثرية بالإسكندرية التي أصبحت تعاني من التردي الشديد وتتطلب التدخل السريع لإنقاذ تلك المعالم التي تدون لحقب تاريخية هامة وعديدة منها اليوناني الروماني والبيزنطي والقبطي والإسلامي .
وطالب التقرير بحل مشكلة مقابر سوق الورديان وتشكيل لجنة فرعية للتعرف على الحالة الراهنة للجبانة والتدخل السريع لترميمها وإنقاذها، وحل مشكلة المياه الجوفية التي تهددها بالاندثار.
وأكد على ضرورة إجراء دراسة لوضع حلول عاجلة لمشاكل المياه الجوفية التي تتعرض لها بعض المناطق الأثرية بالإسكندرية خاصة المقابر على وجه الخصوص.
وأوضحت اللجنة فى تقرير لها أن مقابر الشاطبي، الأنفوشي وكوم الشقافة، تعاني من مشكلة النباتات والأشجار التي تخترق أسقف بعض المقابر وتؤدى إلى تدميرها ،مطالبا بفتح المقبرة المرمرية في منطقة مقابر اللاتين ومشتل المحافظة للزيارة .
ورأى التقرير أن مقابر مصطفى كامل فى حاجة إلى توفير تمويل لترميم عاجل لأسقف المقبرتين الأولى والثانية بالجبانة، وعمل مظلات بالأجزاء الخارجية بالمنطقة لاستراحة الزوار.
وأكد التقرير ضرورة عمل مظلات داخلية للمقبرتين لحمايتهما من عوامل التعرية والأملاح، مع عمل قاعات عرض مفتوحة بمنطقة مقاير كوم الشقافة بمنصات منظمة لكل مجموعة من القطع الأثرية المتشابهة، ووضع تنظيم علمي.