قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. «جميلة بوحريد» أول فيلم يرصد استقلال دولة عربية


يعد فيلم "جميلة بو حريد" العمل الوحيد التى تناول استقلال دولة عربية، وهو عملا قدم قضية وطنية وسياسية مختلفة، ومن أقوى الاعمال التى ساهمت - بجزء بسيط- في تحرير الجزائر من الاحتلال الفرنسي. كما انه صنع شعبية كبيرة لإبطاله، ساعد على انتشار الأفلام المصرية في معظم البلاد العربية بصورة كبيرة.
فالفيلم المصري ساهم ولو بجزء في قصة الفدائيين والفدائيات في الجزائر، ورصدهم وهم يضحون بأنفسهم عن حب، خاصةً ان الفيلم سجل الأحداث التي تدور في الجزائر بالصوت والصورة.
وانتشر نسخ عديدة من الفيلم فى الجزائر، خاصة ان "جميلة" كانت رمزا لكفاح بلد بأسره من أجل الاستقلال والحصول على الحرية.
"جميلة بوحيرد" حقق نجاحا كبيرا، وأنه لم يعرض في أي دولة محتلة إلا وحدثت فيها مظاهرات كما حدث في أفغانستان وباكستان ويوغسلافيا وغيرها من الدول، كما أنه كان يحثّ الشعوب على الاستقلال والحرية.
وهو بطولة ماجدة (جميلة بو حريد) وأحمد مظهر (يوسف) وصلاح ذو الفقار (عزام) وزهرة العلا (بوعزة) ورشدي أباظة (بيجار) وكريمان (حسيبة) وفريدة فهمى فى دور (سيمون) وحسين رياض وجسد دور (القاضي حبيب)، ومن تأليف على الزرقاني ونجيب محفوظ، وإخراج يوسف شاهين.
جميله "ماجده" فتاه جزائريه تعيش مع اخوها "سليمان الجندي" وعمها "فاخر فاخر" في حي القصبه اثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر .
و تشاهد جميله مدي الظلم والجبروت والقسوه الذي يتعامل به الجنود الفرنسيين مع ابناء وطنها، وتستيقظ روحها الوطنيه عندما تري تعذيب ومقتل زميلتها امينه بالمدرسه فقد كانت ضمن منظمه لمقاومه الاحتلال.
وتنضم جميلة الي الفدائي يوسف "احمد مظهر" وتقرر هي ايضا مقاومة الاحتلال مع الفدائيين وتقوم مع زميلتها بو عزه "زهره العلا" بعمليه فدائيه يتم فيها القيض علي بو غزه ثم يتم قتل عمها ايضا رميا بالرصاص، وتستمر في عملياتها الفدائية ولكن من خلال احدي تلك العمليات يتم القبض علي جميله ويقومون بتعذيبها بشده علي يد الكولونيل بيجار "رشدي اباظه" وذلك من اجل ان تعترف علي اسماء جميع الفدائيين الذين يعملون معها.
وتقاوم جميله شتي انواع التعذيب، ويتطوع المحامي الفرنسي جاك فيرجيس "محمود المليجي" للدفاع عنها ولكن تحكم المحكمة عليها بالاعدام وينتهي الفيلم علي هذا الحكم.
ولكن جميله في الواقع يتم تبرأتها بعد ذلك نظراً لحصول الجزائر علي الاستقلال.