قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ممثل أممي: غالبية الليبيين يدعمون الحوار.. والإطار الزمني للتوصل لاتفاق هو مصدر القلق الحقيقي

0|ا ش ا

أكد برناردينيو ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة وممثل الأمين العام للمنظمة الدولية فى ليبيا أن الأوضاع على الأرض فى ليبيا ملائمة لإجراء الحوار السياسي مع الأطراف المختلفة من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة الليبية.. وأكد المسؤول الأممي أن اجتماع الحوار السياسي سوف يعقد داخل ليبيا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري بينما سيستضيف مقر الأمم المتحدة اجتماعات موازية يشارك فيها النشطاء والأحزاب.
وأشار ليون في تصريحات أدلى بها إلى راديو الأمم المتحدة إلى أن الشعب الليبي والرأي العام يدفع السياسيين نحو الحوار ويدعم ذلك وحتى وإن كانت هناك اقلية ترفض ذلك من الجماعات التي تحمل السلاح وتصدر ضجيجا إلا أن غالبية الشعب الليبي تريد السلام والاستقرار والحل السياسي ..لافتا إلى أن الأهم هو أن تحصل هذه الغالبية الشعبية على دعم من المجتمع الدولي وتنتصر أمام الأقلية.
وأكد ليون أنه لن يتم إعلان اسم المدينة الليبية التي ستعقد فيها الاجتماعات داخل ليبيا إلا قبل ساعات فقط من الاجتماع .. لافتا إلى أن عقد اجتماعات موازية للسياسيين والنشطاء والأحزاب الليبية فى جنيف تأتى في إطار المسارات المختلفة التي تناقش فيها الأطراف من قيادات سياسية ورؤساء بلديات وزعماء قبائل وقيادات مسلحة نفس القضايا ولكن فى مجالات مختلفة.
وأضاف الممثل الخاص للازمة الليبية أن الجميع سيجتمعون فى النهاية فى مجموعة واحدة وقال ليون اليوم يمكن القول ان كل الجماعات المتمتعة بالنفوذ السياسي والعسكري فى المعسكرين اللذين يتحاربان الآن فى ليبيا تدعم العملية السياسية التى تنفذ من قبل الامم المتحدة .
وتابع أنه تم الاتفاق على أجندة تضم تشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار ووقف انتشار الاسلحة ومغادرة المليشيات للمدن والمؤسسات الاستراتيجية والمراقبة ..وقال إنه إذا تم تحقيق هذين الهدفين العاجلين فان سيكون الحوار قد نجح فى حل من 70 بالمائة الى 80 بالمائة من المشاكل فى ليبيا وأكد أنه سيتبقى رغم ذلك الكثير من التحديات بمعنى أنها ستكون خطوة مهمه ولكنها لن تكون كافية حيث سيتعين أعادة بدء العملية الدستورية وبما يعنى بدء إعادة التفاوض وايجاد حلول للفوضى المؤسسية فى البلاد.
وشدد ليون على أن الدول الإقليمية والمجاورة تدعم هذه العملية التي تنفذها الأمم المتحدة .. وأشار إلى أن بعض الدول مثل مصر وتونس والجزائر قدمت أفكارا وأكد أن دعم تلك الأطراف ومقترحاتها مهمة للغاية للأمم المتحدة.. وقال إن ما نطلبه من الاطراف هو سرعة التوصل الى اتفاقات باسرع مايمكن لأن الإطار الزمني يمثل مصدر قلق لأن التحديات في ليبيا هائلة سواء اقتصادية أو مالية بالإضافة لإلى أنه على الصعيد الأمني هناك تصاعد فى الأنشطة الإرهابية.