وصل عدد العمالة المصرية فى ليبيا إلى مليون و600 ألف مصرى في مختلف المدن الليبية، حسبما ذكر سفير ليبيا لدى القاهرة، محمد فايز جبريل في مارس 2014.
وأضاف أن حصيلة المصريين الذين تم الاعتداء عليهم بالقتل والاحتجاز والاختطاف بعد مقتل العقيد معمر القذافي، وصلت إلى قتل 59 مصريا، و160 مختطفا، و225 محتجزا، واحتجاز 91 سيارة نقل، والاعتداء على 10 مصريين بينهم راعي إحدى الكنائس المصرية.
على جانب آخر قال المتحدث باسم الخارجية، السفير بدر عبد العاطى، إنه تم نقل 40 ألف مصري من ليبيا بسبب الحرب بين الميليشيات المسلحة وعادوا مرة أخرى إلى الوطن.
وفيما يلى نسرد أبرز الحوادث ضد المصريين فى ليبيا بعد سقوط نظام القذافى:
شهد 14 مارس 2013 هجوم ميليشيات ليبية على مقر الكنيسة المصرية في بنغازي، وتم إحراق أجزاء منها وتدمير واجهتها الرئيسية ومكاتب الاستقبال والاعتداء على راعي الكنيسة و10 أشخاص، فضلاً عن اختطاف 50 آخرين بحجة التبشير.
وفي 18 أكتوبر 2013 تم احتجاز 91 سيارة و150 سائقًا مصريًا، بسبب إلقاء السلطات المصرية القبض على مجموعة من الليبيين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.
بينما شهد الـ25 من يناير 2014 أحداث اختطاف خمسة دبلوماسيين مصريين فى ليبيا بعد اعتقال السلطات المصرية رئيس غرفة الثوار بليبيا ويدعى شعبان هدية أثناء تواجده فى الاسكندرية.
وفي 18 فبراير 2014 ألقت السلطات الليبية القبض على 15 صيادا مصريا على متن مركب "المؤمن بالله"؛ بحجة دخولهم المياه الاقليمية بدون تصريح.
وشهد 23 فبراير 2014، العثور على سبعة مصريين مسيحيين مقتولين بالرصاص فى قرية جروثة التابعة لمدينة بنغازي فى شرق ليبيا.
وفي مارس 2014 تم اختطاف 70 مصريًا.
بينما شهد الـ 21 من يونيو 2014، احتجاز ميليشيات ليبية مسلحة 60 سائق شاحنة مصرية، بمنطقة إجدابيا للمطالبة بالإفراج عن ليبيين صدر ضدهم أحكام في مصر.
وفي يوليو 2014، لقي عاملان مصريان مصرعهما، نتيجة سقوط قذائف عشوائية بمنطقة الهواري بمدينة بنغازي، بعد تبادل لإطلاق الصواريخ والقذائف بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وتنظيم أنصار الشريعة.
وشهد الـ 27 من يوليو 2014، مصرع ثلاثة وعشرين عاملا مصريا بمنطقة الكريمية بالعاصمة الليبية طرابلس جراء سقوط صاروخ جراد على مسكنهم؛ ما أدى إلى مقتلهم جميعا، حسبما نشرت وكالة انباء الشرق الاوسط.
وفي الـ23 من ديسمبر 2014، قتل الطبيب القبطي المصري وزوجته في ليبيا.
بينما شهد الـ 29 من ديسمبر الماضي اختطاف 7 مصريين.
ولم يتوقف أعمال القتل والخطف والاحتجاز على 2014 بل كان لعام 2015 نصيب كبير من مثل هذه الأعمال فقد شهد الـ 2 من يناير 2015 مصرع 4 أشخاص مسيحيين من محافظة الغربية كانوا قد لقوا مصرعهم بمدينة سرت في ليبيا.
وفي نفس الشهر تم اختطاف 7 مصريين مسيحيين وجميعهم من أقباط مركز سمالوط أثناء عملهم فى مدينة طرابلس الليبية.
وتم إعادة المشهد للمرة الثالثة في شهر واحد، وتم اختطاف 21 قبطيا على يد "داعش" في ليبيا، وتبين قبل يومين أن التنظيم الارهابي "داعش" قام بذبح هؤلاء المصريين في ليبيا، دون التوصل إلى أي أسباب عن كل هذه الأحداث.