قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أمريكا تقفل أبوابها.. ترامب يوقف الهجرة في وجه 19 دولة ويطلق مراجعة شاملة للبطاقات الخضراء

منع شامل لطالبي الهجرة من 19 دولة… ترامب يلغي غرين كارد ويُوقف التجنيس
منع شامل لطالبي الهجرة من 19 دولة… ترامب يلغي غرين كارد ويُوقف التجنيس

# منع شامل لطالبي الهجرة من 19 دولة… ترامب يلغي غرين كارد ويُوقف التجنيس

# قرار أمني بغطاء رسمي… البيت الأبيض يبرر التجميد بـ«خطورة محتملة»

# قلق دولي وصدمة للمهاجرين… آلاف العائلات تعلق مصيرها بين إجراءات صارمة ومستقبل مجهول


في خطوة مفاجئة أثارت صدمة واسعة بين المهاجرين، اللاجئين، والمجتمعات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، أعلن دونالد ترامب أن إدارته قررت وقف جميع طلبات الهجرة والتجنيس المقدّمة من 19 دولة وصفتها بأنها «عالية الخطورة».

 القرار يشمل تعليق معالجة الملفات الجديدة، تجميد طلبات الإقامة الدائمة (غرين كارد)، مطالب باستعادة الجنسيات أو مراجعتها، وتعليق منح الجنسية أو الحماية لمن لم يُحسب على أنه «إضافة صافية» للولايات المتحدة.

#خلفية القرار جاء هذا القرار بعد يوم من حادث إطلاق نار قرب البيت الأبيض، تبناه مشتبه به يحمل جنسية أفغانية — ما استدعى بحسب إدارة ترامب مراجعة شاملة للهجرة.

 في منشور على منصته، كتب ترامب أنه سيوقف الهجرة «من كل دول العالم الثالث»، وسيجمد ملايين الطلبات التي وافق عليها في عهد سلفه.

 كما توعد بترحيل أي شخص لا يشكل «فائدة صافية» أو «خطراً أمنياً» أو لا يتماشى مع «القيم الغربية». 

#موجة من الشك والمخاوف

قرار التجميد فاجأ آلاف المتقدمين للحصول على الإقامة واللجوء، بمن فيهم أقارب مواطنين أميركيين، وطلاب، وعاملون، وأشخاص كانوا ينتظرون الموافقة على طلباتهم منذ شهور. 

حسب بيان دائرة الهجرة والجنسية الأميركية الرسمي، المعنية طبّقت قرار “إلغاء أو تعليق” المعاملات بأثر فوري، وأعادت جدولة أو توقيف ملايين الملفات بانتظار “فحص أمني موسع”. 

#ابعاد قانونية وإنسانية

القرار يفتح باب تساؤلات قانونية حول مصير آلاف الأشخاص الذين حصلوا بالفعل على إقامة أو كانوا في مرحلة التجنيس. إضافة إلى أن مراجعته لأوضاعهم القانونية يعيدهم إلى دائرة عدم اليقين. 

أخلاقياً وإنسانياً، دفع القرار كثيرين إلى وصفه بأنه «هجوم على مهاجرين معتدلين أوضحّ فرصهم العربية والإسلامية»، و«تشويه لصورة أميركا كملاذ للمضطهدين».

#رد فعل المتضررين والمجتمع المدني

منظمات حقوقية ومهاجرون أعربوا عن إدانتهم الشديدة للقرار، مؤكدين أنه يضر ليس فقط بالأفراد بل بالعائلات والأجيال القادمة.

 كثير من المتضررين عبروا عن خوفهم من الترحيل أو فقدان الحقوق التي بدأوها في أميركا. 

كما حذر البعض من أن القرار يعزز مناخ الكراهية ضد الوافدين، ويضع أولوية للمهاجرين من بعض الدول دون غيرها.

#الدافع الرسمي: الأمن والسيطرة

من جانبها، دافعت إدارة ترامب عن القرار باعتباره «ضروريًا لحماية الأمن القومي»، خاصة بعد حادث إطلاق النار. 

كما قالت إن الهجرة من الدول المصنّفة عالية الخطورة يجب أن تتوقف حتى «يتمكن النظام الأميركي من التعافي».

 الإعلان تضمن أيضاً نية إنهاء أو تقليل الإعانات والمساعدات الفدرالية للمهاجرين الذين ليسوا “صافي قيمة” للولايات المتحدة. 

#تداعيات على المدى القريب والمتوسط

  • تأجيل أو إلغاء طلبات الهجرة والجنسية لآلاف.
  • رفع حدة القلق بين الجاليات المهاجرة داخل أميركا.
  • احتمالية تفاقم أزمة اللجوء والهجرة في الدول المصدّرة.
  • تأثير على سمعة أمريكا كمكان للهجرة واللجوء.
  • فتح الباب أمام تحديات قانونية دولية إذا طالبت دول المتضررين بحقوق المواطنين أو المقيمين.

#إعادة رسم هوية أميركا أم منع أزمة؟

قرار ترامب بوقف الهجرة من 19 دولة وبمراجعة شاملة للبطاقات الخضراء يعبّر عن توجه أمني وسياسي أكثر من كونه إجراء طبيعي. 
هو محاولة لإعادة فرض السيطرة على الهجرة، لكنه في ذات الوقت يثير جدلاً أخلاقياً وقانونياً إنسانياً. الإجراءات قد تبطئ تدفق المهاجرين، لكنها تضع آلاف العائلات في حالة من عدم الأمان، وتحوّل أميركا من ملاذ للأحلام إلى بوابة شفافة للتحقق والرفض