قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هنية: غزة تحتاج «احتضان» مصر لها ورفع الحصار.. ولم نتورط في أعمال عنف بسيناء


أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، إسماعيل هنية، اليوم، الثلاثاء، أن غزة لا تسعى لحروب جديدة مع إسرائيل.
واعتبر هنية - في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر أكاديمي يعقد في غزة - أن إسرائيل تتحمل وحدها مسئولية أي تصعيد مقبل في القطاع، وعلى العالم أن يدرك ذلك.
وقال: إن "غزة لا تسعى لحروب جديدة أو التصعيد، بل تريد أن تعيش بكرامة، ويعيش أهلها بحرية ضمن الوطن الفلسطيني على أساس حق العودة والاستقلال، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، "من يتحمل أي تصعيد هو الاحتلال الإسرائيلي، وعلى العالم أن يدرك ذلك، فشعبنا الفلسطيني كان دائما ضحية للحصار والحروب المتكررة عليه".
وتابع: إنه لا يجب القبول بأي خلط إقليمي أو دولي للمقاومة الفلسطينية بالإرهاب، مضيفا أن "المقاومة هي حق مشروع ومسئولية منضبطة حددت معركتها وسياستها وبوصلتها وحدودها، ولا يمكن الخلط بينها وبين الإرهاب الذي نرفضه فكريا وسياسيا".
وحول العلاقات مع مصر، جدد هنية تأكيد حماس، حرصها على أمن مصر واستقرارها، وعدم التدخل في شأنها الداخلي.
وقال: إن "عدم التدخل والمس بأمن مصر لم يحدث في الماضي، ولن يحدث في المستقبل، ونحن تعاونا مع مصر لحماية الأمن القومي المشترك، وحريصون على التعامل معها بغض النظر عن وضعها الداخلي".
وشدد هنية، على أن غزة تحتاج من مصر الاحتضان، ورفع الحصار، وإدخال مواد البناء للإعمار؛ باعتبارها الجارة الكبرى والحاضنة التاريخية والجغرافية للقضية الفلسطينية".
ونفى صحة ما يتم توجيهه من اتهامات في وسائل إعلام مصرية لحركة حماس بالتورط في أعمال عنف في سيناء، مؤكدا أن ذلك افتراء ومحض أكاذيب.
وفي الوضع الداخلي الفلسطيني، قال هنية: إن جهود المصالحة الفلسطينية "متعثرة"، وعزا ذلك إلى "تقصير" الحكومة والرئاسة الفلسطينية تجاه مسئولياتهما في قطاع غزة، وعدم المضي في تحقيق الشراكة الوطنية.
ودعا هنية، حكومة الوفاق الفلسطينية، إلى القدوم لغزة، وتحمل المسئولية وإدارة الشأن الوطني، واحتضان الجميع، وعدم محاربة أحد على راتبه بسبب انتمائه أو رأيه السياسي، والإشراف على الشأن العام بما فيها المعابر دون إقصاء أحد وتكريس مبدأ الشراكة.