الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

" الكتاتنى" يخرج عن صمته ويكشف كواليس ما قبل ثورتى 25 يناير و30 يونيو : ما حدث مع الإخوان مثل أفلام اسماعيل يس

صدى البلد

الكتاتنى :
- العصار طلب منى حضور انقلاب 3 يوليو ورفضت .. وما يحدث معى مثل أفلام إسماعيل يس
- رئيس نيابة حضر لى وطلب منى التفاوض على حصول اهالى شهداء رابعة للدية الشرعية
- 30 يوينو مظاهرات وليست ثورة و3 يوليو انقلاب على الشرعية
- لم نكن متخابرين أو متهمين والدليل اجتماع اللواء عمر سليمان معنا قبل تنحى مبارك
-ضابط امن الدولة اتصل بى وطلب منى عدم المشاركة فى ثورة يناير

صبحى صالح :
- الإعدام أرحم من التخابر على مصر أو التخطيط لتقسيم الدولة
- عبدالناصر وراء فصل مصر والسودان بعد توقيع اتفاقية الجلاء
- اللواء محمد ابراهيم اتصل بى قبل الانقلاب طالبا زيادة ميزانية وزارته
- المحكمة: الحمد لله فات السهل..الصعب اللى جاى نرجو من الله أن يوفقنا للصواب
اختتمت اليوم محكمة جنايات القاهرة اخر جلسات نظر قضية " الهروب الكبير من سجن وادى النطرون " والمتهم فيها الرئيس السابق المعزول محمد مرسي و 130 من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى و حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى
كشف خلال الجلسة سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق عن كواليس ما دار فى 30 يونيو و3 يوليو وقال ان تقرير تقصى الحقائق الاول الذى اشرف عليه المستشار عادل قورة رئيس محكمة النقض والصادر فى 9 فبراير 2011 والذى تم تقديمه للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام فى ذلك الوقت
واضاف الكتاتنى ان التقرير قدم تصورا للواقعة التى نحاكم فيها سواء اقتحام السجون او التخابر وعن فترة 25 يناير 2011 حتى منتصف فبراير من ذلك العام ولم يذكر التقرير اشتراك الاخوان من قريب او بعيد فى الاحداث التى وقعت خلال تلك الفترة
واكد الكتاتنى ان تلك الفترة مهمة جدا لانها الفترة الاولى للثورة بالاضافة الى ان الاخوان لم يكونوا فى الحكم خلال تلك الفترة بالاضافة الى ان الدفاع طلب من المحكمة ضم هذا التقرير الى الدعوى لكون التقرير يتضمن اقوال شهود والحقيقة الكاملة خلال تلك الفترة وقاطع مرسى الكتاتنى قائلا : نعم ضم التقرير بتاع الفترة الاولى ده مهم والصادر بقرار من مجلس الوزراء فى 9 فبراير 2011 بعد موقعة الجمل وقت تولى الفريق احمد شفيق رئاسة الوزراء
وتابع الكتاتنى ان تلك القضية سياسية فعقبت المحكمة عليه برئاسة المستشار شعبان الشامى قائلا : لا القضية جنائية وفيه اوراق
واستكمل الكتاتنى حديثه ومرافعته عن نفسه قائلا : هناك 3 وقائع تثبت كيدية الاتهام لى وقال للمحكمة حضرتك شايفنى كويس فى القفص وسامعنى فرد عليه المستشار الشامى : اه سامعك كويس وشافيك كمان وانت خاسس " فضجت المحكمة بالضحك
واستعرض الكتاتنى 3 دفوع الاول اقوال اللواء حسن عبدالرحمن رئيس جهاز امن الدولة الاسبق الذى اكد امام المحكمة ان فى حالة مشاركة الاخوان فى مظاهرات 25 يناير سوف نقبض عليهم
واكد الكتاتنى ان رؤساء مفتشى مباحث امن الدولة بالمحافظات اتصلوا بقيادات الاخوان فى المحافظات لمعرفة عما اذا كانوا سيشاكون فى مظاهرات يناير ام لا ودلل على ذلك انه تلقى اتصالا هاتفيا من العميد احمد عبدالتواب بجهاز امن الدولة سأله عما اذا كان الاخوان سيشاركون ام لا فرد عليه الكتاتنى قائلا : احنا زينا زى اى مصرى هنشارك " فرد عليه الضابط قائلا : " يبقى هيتقبض عليكم وفيه قرار باعتقالكم "
واضاف الكتانى ان الدليل الثانى على كيدية الاتهام انه فى 6 فبراير 2011 حضر اجتماعا برفقة محمد مرسى الرئيس الاسبق مع اللواء الراحل عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية قبل تنحى مبارك لمناقشة بعض الامور اثناء المظاهرات
وتابع الكتاتنى قائلا : لو كنا متهمين وهاربين هل كان نائب رئيس الجمهورية هيقابلنا ويقعد معانا وهو رئيس جهاز المخابرات فكيف لمحضر تحريات الامن القومى يؤكد اننا قمنا بالتخابر مع حماس والهروب من السجن واذا كانت المعلومات التى جاءت فى محضر التحريات صحيحة فلماذا لم يقبض علينا ونقدم الى المحاكمة وكانت فرصة للواء عمر سليمان ومبارك للتخلص منا واثبات ان ثورة يناير مؤامرة ولكن من صنع القضية هى محكمة جنج الاسماعيلية
واشار الكتاتنى الدليل الثالث على كيدية الاتهام انه فى يوم 3 يوليو 2013 قرأت على شريط الاخبار بالتليفزيون المصرى حضورى اجتماع مع وزير الدفاع واخرين بالرغم اننى لم ادع الى الاجتماع الذى تم فى المخابرات الحربية ولم يتصل بى احد

وبعدها تلقيت اتصالا من اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع يطلب منى الحضور الى الاجتماع فطلبت منه معرفة من الحاضرين فيه فقال لى ان الاجتماع يضم الدكتور محمد البرادعى وشيخ الازهر والبابا وممثلين عن حزب النور وبعض القوى السياسية ورئيس محكمة النقض ورئيس المجلس الاعلى للقضاء واستغربت لدعوة رئيس المجلس الاعلى للقضاء ولم اتخيل ان القضاء باستقلاله يدخل فى السياسة
وطلب اللواء العصار منى الحضور الى الاجتماع حتى نتوصل الى حل للازمة التى كانت دائرة

وعرفت فى الوقت ذاته هذا التشكيل انقلاب على الشرعية لان هناك اتفاق مسبق على تغيير الحكومة والنائب العام معروض على المحكمة وتم تشكيل لجنة لتعديل الدستور والمفروض الذى يدعو الى هذا الاجتماع هو رئيس الجمهورية وليس وزير الدفاع
فرد علي اللواء العصار قائلا : ان الشباب مش موافقين " فاعتذرت عن عدم الحضور وقال لى هبعت لك عربية تاخدك فرفضت

واستكمل قائلا : كان عندى حراسة امام منزلى فى اكتوبر بعد تولى رئاسة مجلس الشعب وطلبت من وزير الداخلية سحب الحراسة الموجودة فرفض وقال لى انى شخصية سياسية مستهدفة وتم تكثيف الحراسة
وتلقيت اتصالا من اسرتى تخبرنى بان الحراسة الموجودة امام المنزل انسحبت قبل القاء بيان السيسى وان هناك بعض الاشخاص حضروا امام المنزل
وأضاف الكتاتنى أنه لم يكن لدى خيارين هما الذهاب الى الاجتماع او القاء القبض على وانا لم اهرب ولست خائنا

وعقب عودتى الى المنزل حضر الى المنزل رئيس مباحث اول اكتوبر وعاملنى باحترام والقى القبض على وقلت له هل هناك اذن نيابة فرد على " لا " وتم اقتيادى الى القسم وتم ترحيلى الى سجن طره حتى حزب الحرية والعدالة تم الغاؤه لاننى قولت " لا " لاجتماع 3 يوليو
واضاف الكتاتنى خلال النصف الثانى من اكتوبر 2013 حضر اليه المستشار ايمن بدوى من نيابة امن الدولة العليا: انت لست متهما فى شىء ولكن سؤالك على سبيل الاستدلال وقال : ايه رأيك عايزين نحل الموضوع بتاع شهداء رابعة على ان يتم قبول الدية الشرعية لانهم لو دخلوا فى قضايا مش هيوصلوا لحاجة فرد عليه الكتاتنى قائلا : انا لست من اولياء الدم ولكن لهم اسر مسئولون عنهم وليس لى صفة للتفاوض.
وأشار الكتانتىى ان ذات المستشار حضر له فى جلسة اخرى وقال لى عايزين ناخد رأيك فى المشكلة السياسية حول الاحتفان السياسى الموجود وأضاف الكتاتنى ان رئيس النيابة قال له ان النيابة تقوم بدور امن قومى فرد عليه الكتاتنى قائلا : ان 30 يوينو مظاهرات وليست ثورة وان 3 يوليو انقلاب وأنا مصر على عودة الرئيس الشرعى محمد مرسى لانه منتخب بارادة الشعب وبعدها تم حل حزب الحرية والعدالة و ان رئيس النيابة حضر جلسة اخرى و قال لى اننى متهم بالتخابر
وقال الكتاتنى ان الاتهامات تذكرنى بافلام اسماعيل يس وان خيال السينما وصل الى النيابة والقضايا والله انا شوفت الفيلم ده اه فضجت القاعة بالضحك
والقى دفاع المتهمون ابيات شعر تمدح مرسى ورئيس المحكمة :" من تخابر لاقتحام .. والدنيا تحت الاقدام .. يا مرسى لاتحزن أبدا.. ولاتحزن فالخير أمامى .. يا مرسى أحمد لاتجزع .. فصمودك مصدر الهامى .. يا جبهة إنقاذ فاسدة .. تشكوآلاف الاورام .. يا حلف تمرد مشبوه .. يا حقد الشر المتنامى .. يا مرسى لا تعبأ بهموما .. فخلودك طول الايام .. وبراءة عرضك تلقاها .. فى القاضى شعبان الشامى .. تحميك صلاة وخشوع .. ولا تحزن فالله هو الحامى .
فعقب القاضى ضاحكا " طب كده عضويين الهيئة هيزعلوا منك ". فرد الدفاع قائلا " أنى امتدح المحكمة كاملة فى شخصكم "
وقال صبحى صالح استحالة حدوث الواقعة طبقا لما جاءت فى تحريات الامن الوطنى قانونيا لان لو صحت التحريات يجب توقيع اقصى عقوبة على المتهمين وهى الاعدام وهو رحمة لان التحريات قالت ان المتهمين خططوا بالاشتراك مع التنظيم الدولى للاخوان وتركيا وامريكا لتقسيم الدولة المصرية على اساس دينى ونشر الفوضى الخلاقة التى نادت بها امريكا بالشرق الاوسط الجديد منذ عام 2005
واضاف صالح انه كان يتقاضى مصروفه من النقود و كان مكتوبا عليها الملك فاروق الاول ملك مصر والسودان
واشار ان مصر والسودان جزء لا يتجزء منذ ايام الملكة حتشبسوت وان حدود مصر كانت حتى بلاد الحبشة عند سد النهضة وتساءل صالح قائلا من الذى قام بتقسيم مصر والسودان جمال عبد الناصر فى 19 اكتوبر 1954 وقع اتفاقية الجلاء مع الانجليز والتى اشترطت على مصر ترك حق تقرير المصير للسودان مشيرا الى ان مصطفىى باشا النحاس قال تقطع يدى ولا تقطع السودان وهذا كان اول خلاف بين الاخوان وعبد الناصر ويومها اصدر قرارا بحل الاحزاب السياسية حتى لا يعارضه احد

ودافع صالح عن نفسه وعن باقى المتهمين قائلا ازاى انا اكون عضو مجلس شورى وهارب وعلى قضايا جنائية تعرضت لمحاولة اغتيال وقمت باستخراج فيش جنائى للحصول على رخصة سلاح وبعدها تنازلت عنها لانى لا اقدر على حمله وصرخ قائلا : اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الحالى ده اتصل بى قبل الانقلاب بـ 4 ايام وطلب منى زيادة ميزانية الشرطة ودلوقتى يقول ان هناك قرار اعتقال ازاى
وقالت المحكمة الحمد لله فات السهل الصعب اللى جاى نرجو من الله ان يوفقنا للصوب ونرضى ربنا
و قررت حجز القضية لجلسة 16 مايو للحكم