اعتقال دبلوماسي أمريكي مع ناشطين مطالبين بالديمقراطية في الكونجو

قال متحدث باسم حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية وشهود إن قوات الأمن اعتقلت دبلوماسيا أمريكيا إلى جانب ناشطين مطالبين بالديمقراطية وصحفيين وموسيقيين الأحد بعد مؤتمر صحفي في العاصمة كينشاسا.
وعقد المؤتمر ناشطون من الكونجو والسنغال وبوركينا فاسو في مركز ثقافي وحضره نحو 20 صحفيا ومراقبا.
وقال شاهد من رويترز إن نحو 12 جنديا في ملابس رسمية ومدنية دخلوا القاعة مع انتهاء المؤتمر الصحفي وبدأوا في الاعتقالات. وأضاف إن بعض الحضور تعرض لهجوم أثناء المداهمة.
واعتقل الجنود أيضا صاحب المركز الثقافي الفرنسي الجنسية وأكثر من 12 موسيقيا كانوا ينتظرون خارج القاعة . وقال الشاهد إنه في المجمل تم اعتقال نحو 40 شخصا.
وقال وزير الإعلام الكونجولي لامبرت ميندي لرويترز "البعض يقول إنه كان مؤتمرا صحفيا وتبادلا بين أعضاء المجتمعين المدنيين في بوركينا فاسو والسنغال والمجتمع المدني في الكونجو الديمقراطية.
"لكن أجهزة المخابرات ترى إنه كان مشروعا نظمه هؤلاء الذين عرفوا أنفسهم على أنهم مدربون في العصيان المسلح." مؤكدا الاعتقالات بما في ذلك الدبلوماسي.
وامتنعت السفارة الأمريكية في كينشاسا عن التعليق فورا على هذه الأحداث.
ونفي ميندي مشاركة جنود من الجيش في المداهمة وقال إن الشرطة هي التي قامت بالاعتقالات. وقال إن المعتقلين نقلوا إلى منشآت احتجاز يديرها جهاز المخابرات الوطني والشرطة وإن تحقيقا يجري.
وبحلول وقت مبكر من المساء أطلق سراح كل الصحفيين الأجانب الأربعة الذين اعتقلوا وذلك حسبما قال العديد من الصحفيين المفرج عنهم ولكن صحفيا كونجوليا والدبلوماسي الأمريكي كانا من بين من استمروا رهن الاحتجاز.
وقتل مالايقل عن 40 شخصا في احتجاجات عنيفة وقعت في يناير ضد تعديل لقانون الانتخابات في الكونجو قال معارضون إنه استهدف تأخير الانتخابات.