الإفتاء تكشف عن وقت يستجاب فيه الدعاء ولا يرد

قالت دار الإفتاء إنه من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلم بين الأذان والإقامة؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ –رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في سننه، وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «هل ما بين الأذان والإقامة وقت لإجابة الدعاء؟»، أن الإمام العمراني الشافعي قال في كتابه «البيان في مذهب الإمام الشافعي» (2/ 84 ط دار المنهاج – جدة): «ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس: أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».