بالصور.. حديقة "الخالدين " بالمنوفية تكلفت الملايين..و تحولت لمأوى للمدمنين والعشاق بعد 3 سنوات من افتتاحها

- حديقة الخالدين افتتحت فى ذكرى ثورة يناير الاولى وأغلقت ابوابها أمام الجمهور
-تحولت إلى ماوى للمدمنين ومكان للقاء العشاق
-ازالة جدريات الحديقة لتحل مكانها عبارات المحبين
عقب مرور 3 سنوات على إنشاء حديقة الخالدين بمدينة شبين الكوم فى محافظة المنوفية أغلقت عقب إفتتاحها بايام عقب الذكرى الاولى لثورة يناير واهملها المحافظون السابقون للمحافظة حتى اصبحت ماوى للمدمنين بدلا من أن تكون مكان للترفيه .
توجهنا إلى الحديقة والتى اغلقت ابوابها ولم تترك الا فتحة صغيرة جانبية من اسلاك كانت تحيط الحديقة ليرتادها مدمنى المخدرات والعاشقين .
وداخل الحديقة لا يوجد سوى تماثيل رموز المنوفية تم رفعها على كشك خشبى يوجد بها, كما اختفت الجداريات التى اصبح مكانها فارغا وحل مكانها كلمات المحبين .
وقال محمد جمال أحد المجاورين للحديقة أنه تم إفتتاحها فى عام 2012 بحضور المحافظ الاسبق أشرف هلال واقيمت حفلة كبيرة وعقب ذلك تم إغلاقها وتحولت الى مكان مهمل مظلم ليلا .
وأشار أحمد سليمان أن الحديقة مثال على إهدار المال العام حيث أنها تكلفت الملايين ولكنها لم تستقبل الزائرين ويوجد بها عشرات التماثيل التى وقعت مع إغلاق الحديقة.
وأضافت سعدية سليم ربة منزل أن الحديقة أصبحت مكان يخشوا ان يمروا من جوراه ليلا حيث يسكنها مدمنى المخدرات والساقطين حيث أنها اصبحت عن حديقة مهجورة .
وتابع عبد الله شعبان طالب جامعى أن الحديقة كان من المفترض أن تكون متنفس لابناء المحافظة وكذلك متنفس تعليمى يعرف الصغار عظماء محافظتهم ويقتدون, مضيفا أن ما وصلت إليه من إهمال يجب أن يحاسب عليه المسئولىن .
وعلى الجانب الاخر أكد مصدر بمديرية الثقافة بمحافظة المنوفية أن الحديقة تتبع المحافظة بشكل مباشر وليست وزارة الثقافة، وتكلفت 2 مليون جنيه، وتم إنشاؤها وافتتاحها في عهد المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية الأسبق عام 2012.
وأَضاف مصدر بمجلس مدينة شبين الكوم, أنه كان هناك اقتراح من أحد المسئولين بتأجير الحديقة إلى شباب الخريجين لاستغلالها، ولكن حتى الآن لم يتم البت في هذا الموضوع وتركت الحديقة للإهمال.