قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"فتح": يجب قطع الطريق على أحلام "نتنياهو" الهادفة لفصل قطاع غزة


قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن الوحدة الوطنية الحقيقية التي تعلي المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني هي السبيل للتصدي للمشروع الإسرائيلي ولأحلام رئيس الوزراء الإسرائيلى نيامين نتنياهو الرامية لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية ولمحاولاتهم الدؤوبة لتصفية القضية عبر إقامة دولة فلسطينية في القطاع وإحكام سيطرتهم على الضفة والقدس.
وأوضح القواسمي في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء أن المخطط الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية يكمن في الخلاص من قطاع غزة، عبر فصله كليا تحت ما يطلقون عليه "رفع الحصار وهدنة طويلة الأمد بشروط إسرائيلية، والسماح للفلسطينيين ببناء مطار وميناء برقابة دولية" وتشكيل مجلس انتقالي يدير قطاع غزة بمعزل عن السلطة الوطنية أو منظمة التحرير، وهي تطرح هذا الموضوع تحت شعار الدولة الفلسطينية في غزة أولا، للإيحاء للمجتمع الدولي بأنه جزء من الحل النهائي لتبنيه أو ليسهلوا لمن يتقاطع مع هذا المشروع المشبوه تنفيذه وتبنيه أمام الشعب.
وقال إن "العالم كله يعترف بنا اليوم كشعب فلسطيني واقع تحت احتلال إسرائيلي غير شرعي، كما يعترف العالم بدولتنا الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 والقدس الشرقية عاصمة، من خلال الجمعية العمومية، إضافة إلى الاعترافات المتبادلة المتصاعدة عالميا بدولتنا وحقوقنا المشروعة، وإن إسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة مع تزايد في مقاطعة اسرائيل على المستوى الدولي".
وتابع : "حكام إسرائيل يسعون بكل إمكانياتهم للخروج من هذا الوضع السياسي، بتقديم مبادرات ظاهرها قد يكون براقا للبعض، لكنها في الحقيقة تقدم مقبرة للمشروع الفلسطيني والدولة، وأن إسرائيل تسعى من وراء هذا المخطط القديم المتجدد لتصفية القضية الفلسطينية و‘احكام سيطرتها على أماكن أطماعها الحقيقية وهي الضفة الفلسطينية، وهي تسعى لتنفيذ مشروع التقاسم الوظيفي أو حكم ذاتي ضعيف، وإلغاء حق العودة وإخراج القدس الشرقية من أي طروحات سياسية".
وطالب القواسمي الكل الفلسطيني بضرورة وحتمية رفع الصوت عاليا أمام أي جهة فلسطينية كانت أو غيرها تحاول العبث بمستقبل وحدة الأرض والشعب والتمثيل الفلسطيني وقطع الطريق بكافة الوسائل المتاحة على المشروع الإسرائيلي التصفوي، أو على أي جهة كانت تحاول التعاطي مع هذه المشاريع المشبوهة تحت أي حجة كانت، مؤكدين أن اي محاولة لفصل القطاع أو لضرب وحدة التمثيل هي خيانة للشعب والوطن لن نسمح بتمريرها نهائيا.
وطالب حركة حماس بشكل مباشر بتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة سلطاتها كاملة في القطاع، للمضي قدما في إعادة الإعمار وإنقاذ مليوني فلسطيني من الوضع الإنساني الصعب، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني حيثما أمكن.
وأضاف:"إننا حركة فتح نؤكد حرصنا التام على الوحدة الوطنية والمصالحة، وعلى نبذ الخلافات بين أبناء الشعب الواحد، وندعو حماس إلى الانتقال من ثقافة ولغة التخوين والتكفير والانقسام، إلى لغة المحبة والوحدة، والالتقاء دائما عند القواسم المشتركة التي هي محل اجماع الكل الفلسطيني، والمتمثلة بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة".