دراسة لتحويل مناطق أثرية بالوادي الجديد لمحميات طبيعية

قال الأثرى بهجت أحمد إبراهيم، مدير عام الآثار المصرية بالوادى الجديد، إن هناك دراسة تتم بين وزارتي الآثار والبيئة ومحافظة الوادى الجديد لإعلان بعض المناطق الأثرية بشمال مدينة الخارجة كمحميات طبيعية على غرار منطقة الجلف الكبير بالفرافرة.
وأوضح ابراهيم أن هناك اجتماعا ضم محافظ الوادى الجديد ومدير عام الآثار والدكتورة كورينا رشدى مديرة البعثة الأثرية الإيطالية التي تعمل بالوادى الجديد لإعداد الملف الخاص بالمناطق الأثرية المزمع ضمها كمحميات طبيعية وهى مناطق اللبخة ومنطقة عين أمور ومنطقة الدبادب كما سيتم إدراج هذه المناطق المذكورة ضمن التراث العالمى لمنظمة اليونسكو وضمن أكبر وأحدث المحميات الطبيعية في العالم.
يذكر أن هذه المناطق تمتد إلى مئات الكيلو مترات، كما أن إعلان هذه المناطق الأثرية كمحميات طبيعية تابعة لليونسكو ستخضع إلى القوانين العالمية المنظمة لذلك وضمان عدم التعدى والعبث بالمناطق الأثرية والأماكن المحيطة بها كما سيساعد هذا الإعلان على وضع المناطق الأثرية للوادى الجديد على خريطة السياحة والآثار العالمية والتي تضمن الدفاع عنها ضد أي اعتداءات.