قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مكافحة الإرهاب واستحداث بدائل تمويلية لأنشطة الاتحاد الأفريقي على أجندة قمة جوهانسبرج المقبلة


أعربت وزير خارجية جنوب أفريقيا مايتي نيكوانا ماشاباني عن ثقتها في نجاح قمة قادة دول الاتحاد الأفريقي التي تستضيفها بلادها في شهر يونيو المقبل، مشيرة إلى أنها ستناقش عددا من قضايا الأمن والسلام في القارة السمراء بما في ذلك مكافحة الإرهاب واستحداث بدائل تمويلية لأنشطة الاتحاد الأفريقي.
وقالت ماشاباني، خلال بيان، إنه تم تشكيل لجنة هدفها ضمان التحضير اللوجيستي الجيد لإقامة ومشاركة الوفود الزائرة، مضيفة أن فعاليات القمة الأفريقية التي ستنعقد في مدينة جوهانسبيرج عاصمة البلاد الاقتصادية ستنصب أعمالها على متابعة الإجراءات التنفيذية لعدد من القرارات التي اتخذها القادة الأفارقة في قمتهم الأخيرة التي عقدت في يناير 2015 وجميعها تتعلق بأجندة الإنماء الأفريق للعام 2063 وإجراءاتها التنفيذية للأعوام العشرة الأولى من زمن تلك الخطة.
وأضافت أن زيمبابوي سترأس أعمال قمة جوهانسبرج الأفريقية وما يتبعها من فعاليات ولجان، وذلك بحكم توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام.
ويمثل تشكيل قوة أفريقية للانتشار السريع والطوارئ محورا لمباحثات قادة القارة الأفريقية خلال قمتهم في جوهانسبرج، حيث سيطلعون على ما انتهى إليه وزراء الدفاع والأمن الأفارقة في دور الانعقاد الثامن لهم الشهر الماضي من مقترحات في هذا الصدد.
ويقول المراقبون إن تمويل قوة الانتشار السريع الأفريقية سيكون على صدارة أجندة أعمال القادة الأفارقة في قمة يونيو المقبل بحثا عن مصادر بديلة عن موازنة الاتحاد الأفريقي لتمويل تلك القوة.
ويعتمد الاتحاد الأفريقى بنسبة 70 في المائة على المنح والمساعدات الدولية لتمويل أنشطته، ويتبنى الرئيس الحالي لمجلس قادة دول الاتحاد الأفريقي ورئيس زيمبابوي روبرت موجابي وجهة نظر مفادها بأنه لا بديل للأفارقة عن الاعتماد على الذات في تمويل قوة انتشارهم السريع المشتركة، كما يؤكد أن الاعتماد على أي تمويلات من خارج القارة لعمل تلك القوة سيكون تمويلا مشروطا، محذرا من أن ذلك قد يقود إلى استخدام تلك القوة كأداة في أيدي القوى الخارجية لترتيب أوضاع معينة لصالحها على الأرض الأفريقية.أعربت وزير خارجية جنوب أفريقيا مايتي نيكوانا ماشاباني عن ثقتها في نجاح قمة قادة دول الاتحاد الأفريقي التي تستضيفها بلادها في شهر يونيو المقبل، مشيرة إلى أنها ستناقش عددا من قضايا الأمن والسلام في القارة السمراء بما في ذلك مكافحة الإرهاب واستحداث بدائل تمويلية لأنشطة الاتحاد الأفريقي.
وقالت ماشاباني، خلال بيان، إنه تم تشكيل لجنة هدفها ضمان التحضير اللوجيستي الجيد لإقامة ومشاركة الوفود الزائرة، مضيفة أن فعاليات القمة الأفريقية التي ستنعقد في مدينة جوهانسبيرج عاصمة البلاد الاقتصادية ستنصب أعمالها على متابعة الإجراءات التنفيذية لعدد من القرارات التي اتخذها القادة الأفارقة في قمتهم الأخيرة التي عقدت في يناير 2015 وجميعها تتعلق بأجندة الإنماء الأفريق للعام 2063 وإجراءاتها التنفيذية للأعوام العشرة الأولى من زمن تلك الخطة.
وأضافت أن زيمبابوي سترأس أعمال قمة جوهانسبرج الأفريقية وما يتبعها من فعاليات ولجان، وذلك بحكم توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام.
ويمثل تشكيل قوة أفريقية للانتشار السريع والطوارئ محورا لمباحثات قادة القارة الأفريقية خلال قمتهم في جوهانسبرج، حيث سيطلعون على ما انتهى إليه وزراء الدفاع والأمن الأفارقة في دور الانعقاد الثامن لهم الشهر الماضي من مقترحات في هذا الصدد.
ويقول المراقبون إن تمويل قوة الانتشار السريع الأفريقية سيكون على صدارة أجندة أعمال القادة الأفارقة في قمة يونيو المقبل بحثا عن مصادر بديلة عن موازنة الاتحاد الأفريقي لتمويل تلك القوة.
ويعتمد الاتحاد الأفريقى بنسبة 70 في المائة على المنح والمساعدات الدولية لتمويل أنشطته، ويتبنى الرئيس الحالي لمجلس قادة دول الاتحاد الأفريقي ورئيس زيمبابوي روبرت موجابي وجهة نظر مفادها بأنه لا بديل للأفارقة عن الاعتماد على الذات في تمويل قوة انتشارهم السريع المشتركة، كما يؤكد أن الاعتماد على أي تمويلات من خارج القارة لعمل تلك القوة سيكون تمويلا مشروطا، محذرا من أن ذلك قد يقود إلى استخدام تلك القوة كأداة في أيدي القوى الخارجية لترتيب أوضاع معينة لصالحها على الأرض الأفريقية.