أنواع الهيروين

يوجد أكثر من نوع من أنواع الهيروين فقاعدة الهيروين هي داي استيل مورفين قبل التحويل إلى ملح هيدروكلوريد ومزجها ببعض المخففات، وقاعدة الهيروين الجافة مادة صلبة يمكن تحويلها إلى مسحوق بتفتيتها بين الأصابع، ويتراوح لونها بين الرمادي الشاحب والبني الغامق أو الرمادي الغامق.
وتسمى في بعض المناطق بجنوب شرق آسيا بهيروين رقم (2) والهيروين رقم (3) يوجد على شكل قاعدة جافة يكون لونها ما بين البني والبيج الفاتح وله أسماء شهرة مثل حجارة هونج كونج وكذلك السكر البني، الهيروين الصيني، ولؤلؤة التنين الأبيض.
هيروين رقم (4) ويتميز بأنه لا يحتوي إلا على القليل من الشوائب عند بيعه لتجار المخدرات ولكنه غالباً ما يخفف بدرجة كبيرة بإضافة مواد اللاكتوز وذلك عند بيعه للمدمنين. ويتميز باللون الأبيض والنقاء ولا يحتوي إلا على كمية قليلة من الشوائب.
الهيروين الأسمر: وهو النوع الأكثر انتشاراً في الشارع المصري ويتكون من عدة قطع صلبة كبيرة نسبياً والمخلوط ببعض الشوائب، كالسكر والنشا، والكودالين لزيادة كميته، ويغلب عليه رائحة الخل القوية.
والهيروين مدرج على الجدول الأول الملحق للإتفاقية الوحيدة للمخدرات ونظراً لخطورته الشديدة فقد أدرج أيضاً على الجدول الرابع الملحق بهذه الإتفاقية.
وهناك عدة طرق يستخدمها المدمنون لتعاطي الهيروين وهي كالآتي طريقة الحقن:وتبدأ في البداية بالحقن تحت الجلد ثم في المرحلة الثانية يكون الحقن في الوريد ويتم ذلك بطبخ الهيروين أولاً عن طريق وضع الكمية المطلوبة من الهيروين بالجرامات في معلقة مع إضافة قليل من الماء، وقليل من ملح الليمون أو عصير الليمون الطازج ثم يتم تسخين المعلقة على ولاعة أو شمعة ويتم تقليب المسحوق إلى أن يذوب مع السوائل ثم يتم سحب المحلول في حقنة مثبت في مثقابها فلتر سيجارة للتنقية ثم يسحب الفلتر ويتم تعاطي الحقنة في الوريد.
وعندما يحتاج المريض المعتمد إلى جرعة أخرى ويتعذر عليه الحصول على الهيروين نراه يبدأ في غسل الفلتر واستخدامه للحصول على بعض بقايا أو رواسب الهيروين العالقة به نظراً لأن هناك ما يسمى "بنشوة السن" أي محاولة الحصول على اللذة من مجرد طقوس عملية الحقن.
ولهذه الطريقة عدة مضاعفات منها التلوث أو الجرعة الزائدة اللذان يؤديان إلى الموت.طريقة البلع ويكون فيها الهيروين مجهزاً على شكل أقراص صغيرة الحجم تبلع عن طريق الفم، وهذه الطريقة نادرة الإستخدام في العالم.طريقة الاستنشاق "الشم"وفيها يكون الهيروين على هيئة مسحوق يستنشق عن طريق الأنف بالحرق واستنشاق دخانه عن طريق تسخين الهيروين مباشرة على قطعة من الورق الألومنيوم الرقيق يجعله يتبخر ويسمح لأبخرته بأن تستنشق.
وهذا يعرف باسم "مطاردة التنين" أو التعاطي بالطريقة الصينية وهي طريقة آخذة في الانتشار لتعاطي المخدر وأيضاً هناك من يستخدم الهيروين عن طريق الإستنشاق أي شمه وذلك بوضع المسحوق على سطح أملس مثل علبة السجائر أو قطعة زجاجية ثم يقسم المسحوق على شكل صفوف يطلق عليها المتعاطون "أسطر" ويقوم المتعاطي بإستنشاقها بواسطة أنبوبة أسطوانية الشكل أو بواسطة عملة ورقية جديدة ملفوفة ويقوم بإستنشاق سطر تلو السطر الآخر وهكذا. وهناك بعض الطرق الأخرى للتعاطي ومنها التدخين ويتم ذلك بوضع طرفي السيجارة مشتعل في مسحوق الهيروين ثم ترفع وطرفها لأعلى.
ويستخدم الهيروين عادة عن طريق الشم أو التدخين أو الحقن، ومدمن الهيروين ربما يتعاطى الحقن 4 مرات يومياً بالوريد لتأثيره السريع بالوريد فهو يستغرق في تأثيره بالجسم من 7-8 ثوان، أما تعاطيه بالعضل فيستغرق تأثيره بالجسم من 5-8 دقائق، والتعاطي تحت الجلد إنما يؤدي إلى تقرحات، ويسري الهيروين من خلال الأوعية الدموية الصغيرة جداً في طريقة الشم أو التدخين، وتأثيره فسيولوجياً يستغرق من 10-15 دقيقة.
ونجد أن المستخدمين عن طريق الإستنشاق يكون لديهم الكثير من المال وغالباً في بداية التعاطي لأن الحرق يستهلك كمية أكبر من مخدر الهيروين لكي يشعر باللذة والسعادة، أما الإستخدام عن طريق الحقن يستخدم كمية أقل من مخدر الهيروين حسب التحمل لدى المدمن وفترة التعاطي وتؤدي إلى مفعول اللذة والسعادة.
هذا ولجميع أنواع الطرق المستخدمة في الحقن سواء في الوريد أو في غيره من الأوعية الدموية أو في النسيج العضلي أو في الدهن الموجود تحت الجلد أي تحت سطح الجلد، ولجميع أنواع طرق التعاطي أخطارها حيث تؤدي في غالبية الحالات أو في مجملها تخصر في الأوعية أي إيلاج السموم والكيماويات أو الأمراض المعدية تحت الجلد.
وقد تؤدي في بعض الحالات إلى تسمم بسبب المواد التي تخلط على الهيروين لزيادة الوزن، وكثير من المدمنين للهيروين يفضلون الحقن لقلة الكمية المستخدمة والتي يحتاجها المدمن للحقن بالإضافة ارتباط اللذة عند المدمن عندما يتعاطى بالحقن من خلال الإحساس بوخزة الإبرة في حد ذاتها والذي يفضلها المدمن كثيراً عند تعاطيه للهيروين مما يزيد من رغبته في التعاطي عن طريق الحقن.
كما أن هناك أنماط أخرى للحقن بالمخدر تستخدم عندما تكون الأوردة الظاهرة قد تخصرت أو أتلفت أو سدت بحيث تصبح غير صالحة للاستعمال.
هذا وكمحاولة لإيلاج المخدر بأحد الأوردة فقد تستخدم أوردة الساقين أو وريد الفخذ في الأربية، ويكون ذلك شاهداً على طول فترة التعاطي عندما تكون أوردة الذراعين والأوردة الصغيرة في الساقين قد أتلفت إلى حد بعيد. وهذا الوريد الكبير يجري بجوار الشريان والعصب المدعمين للساق ومن هنا فإن إستخدام هذا الوريد له أخطاره الشديدة والحقن في الجلد أو الدهن أو في العضل يسبب الإصابة بالخراريج أو بالعدوى.
والخطر الداهم إذا كانت حقنة ملوثة من نقل أمراض التهاب الكبد الوبائي أو أمراض نقص المناعة مثل الإيدز.
ومن خلال عملى كمتخصص فى مجال الوقايه والعلاج من الإدمان ومنع الإنتكاسه ، أحببت أن أنقل للقارئ كل التفاصيل المرتبطه بمأساة المدمنين وإدمانهم على أخطر وأقوى مخدر يدمر شباب مصر وهو مخدر الهيروين ومازالنا نواصل رحلة السقوط فى هواية الإدمان.. وسوف نستكمل فى المقال القادم باذن الله تعالى.يوجد أكثر من نوع من أنواع الهيروين فقاعدة الهيروين هي داي استيل مورفين قبل التحويل إلى ملح هيدروكلوريد ومزجها ببعض المخففات، وقاعدة الهيروين الجافة مادة صلبة يمكن تحويلها إلى مسحوق بتفتيتها بين الأصابع، ويتراوح لونها بين الرمادي الشاحب والبني الغامق أو الرمادي الغامق.
وتسمى في بعض المناطق بجنوب شرق آسيا بهيروين رقم (2) والهيروين رقم (3) يوجد على شكل قاعدة جافة يكون لونها ما بين البني والبيج الفاتح وله أسماء شهرة مثل حجارة هونج كونج وكذلك السكر البني، الهيروين الصيني، ولؤلؤة التنين الأبيض.
هيروين رقم (4) ويتميز بأنه لا يحتوي إلا على القليل من الشوائب عند بيعه لتجار المخدرات ولكنه غالباً ما يخفف بدرجة كبيرة بإضافة مواد اللاكتوز وذلك عند بيعه للمدمنين. ويتميز باللون الأبيض والنقاء ولا يحتوي إلا على كمية قليلة من الشوائب.
الهيروين الأسمر: وهو النوع الأكثر انتشاراً في الشارع المصري ويتكون من عدة قطع صلبة كبيرة نسبياً والمخلوط ببعض الشوائب، كالسكر والنشا، والكودالين لزيادة كميته، ويغلب عليه رائحة الخل القوية.
والهيروين مدرج على الجدول الأول الملحق للإتفاقية الوحيدة للمخدرات ونظراً لخطورته الشديدة فقد أدرج أيضاً على الجدول الرابع الملحق بهذه الإتفاقية.
وهناك عدة طرق يستخدمها المدمنون لتعاطي الهيروين وهي كالآتي طريقة الحقن:وتبدأ في البداية بالحقن تحت الجلد ثم في المرحلة الثانية يكون الحقن في الوريد ويتم ذلك بطبخ الهيروين أولاً عن طريق وضع الكمية المطلوبة من الهيروين بالجرامات في معلقة مع إضافة قليل من الماء، وقليل من ملح الليمون أو عصير الليمون الطازج ثم يتم تسخين المعلقة على ولاعة أو شمعة ويتم تقليب المسحوق إلى أن يذوب مع السوائل ثم يتم سحب المحلول في حقنة مثبت في مثقابها فلتر سيجارة للتنقية ثم يسحب الفلتر ويتم تعاطي الحقنة في الوريد.
وعندما يحتاج المريض المعتمد إلى جرعة أخرى ويتعذر عليه الحصول على الهيروين نراه يبدأ في غسل الفلتر واستخدامه للحصول على بعض بقايا أو رواسب الهيروين العالقة به نظراً لأن هناك ما يسمى "بنشوة السن" أي محاولة الحصول على اللذة من مجرد طقوس عملية الحقن.
ولهذه الطريقة عدة مضاعفات منها التلوث أو الجرعة الزائدة اللذان يؤديان إلى الموت.طريقة البلع ويكون فيها الهيروين مجهزاً على شكل أقراص صغيرة الحجم تبلع عن طريق الفم، وهذه الطريقة نادرة الإستخدام في العالم.طريقة الاستنشاق "الشم"وفيها يكون الهيروين على هيئة مسحوق يستنشق عن طريق الأنف بالحرق واستنشاق دخانه عن طريق تسخين الهيروين مباشرة على قطعة من الورق الألومنيوم الرقيق يجعله يتبخر ويسمح لأبخرته بأن تستنشق.
وهذا يعرف باسم "مطاردة التنين" أو التعاطي بالطريقة الصينية وهي طريقة آخذة في الانتشار لتعاطي المخدر وأيضاً هناك من يستخدم الهيروين عن طريق الإستنشاق أي شمه وذلك بوضع المسحوق على سطح أملس مثل علبة السجائر أو قطعة زجاجية ثم يقسم المسحوق على شكل صفوف يطلق عليها المتعاطون "أسطر" ويقوم المتعاطي بإستنشاقها بواسطة أنبوبة أسطوانية الشكل أو بواسطة عملة ورقية جديدة ملفوفة ويقوم بإستنشاق سطر تلو السطر الآخر وهكذا. وهناك بعض الطرق الأخرى للتعاطي ومنها التدخين ويتم ذلك بوضع طرفي السيجارة مشتعل في مسحوق الهيروين ثم ترفع وطرفها لأعلى.
ويستخدم الهيروين عادة عن طريق الشم أو التدخين أو الحقن، ومدمن الهيروين ربما يتعاطى الحقن 4 مرات يومياً بالوريد لتأثيره السريع بالوريد فهو يستغرق في تأثيره بالجسم من 7-8 ثوان، أما تعاطيه بالعضل فيستغرق تأثيره بالجسم من 5-8 دقائق، والتعاطي تحت الجلد إنما يؤدي إلى تقرحات، ويسري الهيروين من خلال الأوعية الدموية الصغيرة جداً في طريقة الشم أو التدخين، وتأثيره فسيولوجياً يستغرق من 10-15 دقيقة.
ونجد أن المستخدمين عن طريق الإستنشاق يكون لديهم الكثير من المال وغالباً في بداية التعاطي لأن الحرق يستهلك كمية أكبر من مخدر الهيروين لكي يشعر باللذة والسعادة، أما الإستخدام عن طريق الحقن يستخدم كمية أقل من مخدر الهيروين حسب التحمل لدى المدمن وفترة التعاطي وتؤدي إلى مفعول اللذة والسعادة.
هذا ولجميع أنواع الطرق المستخدمة في الحقن سواء في الوريد أو في غيره من الأوعية الدموية أو في النسيج العضلي أو في الدهن الموجود تحت الجلد أي تحت سطح الجلد، ولجميع أنواع طرق التعاطي أخطارها حيث تؤدي في غالبية الحالات أو في مجملها تخصر في الأوعية أي إيلاج السموم والكيماويات أو الأمراض المعدية تحت الجلد.
وقد تؤدي في بعض الحالات إلى تسمم بسبب المواد التي تخلط على الهيروين لزيادة الوزن، وكثير من المدمنين للهيروين يفضلون الحقن لقلة الكمية المستخدمة والتي يحتاجها المدمن للحقن بالإضافة ارتباط اللذة عند المدمن عندما يتعاطى بالحقن من خلال الإحساس بوخزة الإبرة في حد ذاتها والذي يفضلها المدمن كثيراً عند تعاطيه للهيروين مما يزيد من رغبته في التعاطي عن طريق الحقن.
كما أن هناك أنماط أخرى للحقن بالمخدر تستخدم عندما تكون الأوردة الظاهرة قد تخصرت أو أتلفت أو سدت بحيث تصبح غير صالحة للاستعمال.
هذا وكمحاولة لإيلاج المخدر بأحد الأوردة فقد تستخدم أوردة الساقين أو وريد الفخذ في الأربية، ويكون ذلك شاهداً على طول فترة التعاطي عندما تكون أوردة الذراعين والأوردة الصغيرة في الساقين قد أتلفت إلى حد بعيد. وهذا الوريد الكبير يجري بجوار الشريان والعصب المدعمين للساق ومن هنا فإن إستخدام هذا الوريد له أخطاره الشديدة والحقن في الجلد أو الدهن أو في العضل يسبب الإصابة بالخراريج أو بالعدوى.
والخطر الداهم إذا كانت حقنة ملوثة من نقل أمراض التهاب الكبد الوبائي أو أمراض نقص المناعة مثل الإيدز.
ومن خلال عملى كمتخصص فى مجال الوقايه والعلاج من الإدمان ومنع الإنتكاسه ، أحببت أن أنقل للقارئ كل التفاصيل المرتبطه بمأساة المدمنين وإدمانهم على أخطر وأقوى مخدر يدمر شباب مصر وهو مخدر الهيروين ومازالنا نواصل رحلة السقوط فى هواية الإدمان.. وسوف نستكمل فى المقال القادم باذن الله تعالى.