الجندى: استراتيجية جديدة لتطوير التعليم في الوطن العربي

أكد المستشار أيمن الجندى رئيس مجلس إدارة الدار العربية للتنمية الإدرية، أن تطوير التعليم هو أساس تحقيق النهضة المجتمعية لأنه السبيل الوحيد لنهضة المجتمعات النامية والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وقال الجندي أنه لا يمكن تطوير التعليم دون التعرف على مجتمع المعرفة ودور المعلمين فيه، والتعرف على طرق توظيف المعرفة فى العملية التعليمية وتنمية مهارات التدريس وعلاقتها بالمعرفة لدى المعلمين، بالإضافة إلى التعرف على مفهوم التدريس المصغر وعلاقته بالمعرفة، وأهميته وأهدافه.
وأشار إلى ان الدار العربية للتنمية الإدارية قررت بالتعاون مع الإتحاد الدولى لمؤسسات التنمية البشرية تنظيم ورشة عمل تحت عنوان "توظيف المعرفة للمعلمين" بالعاصمة التركية اسطنبول خلال الفترة من 9 : 18 أغسطس المقبل, للتعرف على طرق التقييم في مجتمع المعرفة.
وأضاف الجندى أن ورشة العمل تتضمن عددا من المحاور منها مجتمع المعرفة وأهميته في التعليم، نظرية المعرفة وعلاقتها بالتعليم، و التأهيل التربوى للمعلمين كضرورة حتمية فى ضوء المتغيرات العالمية وعصر العولمة، والتنمية المهنية للمعلمين و المستحدثات التكنولوجية والاستفادة منها فى المواقف التعليمية، وطبيعة العملية التدريسية وعناصرها، بالإضافة إلى الأهداف التعليمية والسلوكية الإجرائية، وأهمية الصحة النفسية والإرشاد النفسى للمعلمين فى المؤسسات التعليمية ، ومهارة التخطيط الجيد للدرس قبل وأثناء وبعد الانتهاء من الدرس، ومهارات إدارة الفصل الجيد وانماطها ومداخلها ودور المعلم فى تنمية مهارة الإبداع للمتعلمين، ومعايير إدارة الفصل الجيد
وتتضمن محاور ورشة العمل التعلم النشط ( مفهومه – أهدافه – فلسفته – آليات تطبيقه ) ، والانضباط فى الموقف الفصلى ودور المعلم فى تهيئة المناخ الفصلى الميسر لعملية التعلم ، ومقومات جودة الأداء للمعلم الفعال، ثم التخطيط لمواقف تعليمية / تعلمية تبنى على أساس التعلم النشط، تطبيق استراتيجية التعلم النشط بإستخدام أسلوب التدريس المصغر.
وأوضحت ريهان سالم مسئول التدريب بالدار أن ورشة العمل تستهدف المعلمين العاملين فى مجال التعليم ومديرو المدارس والوكلاء والنظار والموجهين, وخبراء التعليم والمهتمين بتطوير العملية التعليمية فى المجتمعات العربية.