قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الفتاة المصرية التى هتفت ضد مصر هي مصرية حتى لو اختلفنا فى الرؤية معها جاء ذلك خلال كلمة استمرت أكثر من ساعة لنحو 300 من الصحفيين والإعلاميين بينهم أحمد موسي والإعلامي أحمد صبري وعدد من الفنانين والمصريين بالخارج داخل مقر إقامته ببرلين قبل مغادرته للمجر.
وألقت الشرطة الألمانية الموجودة لتأمين المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القبض على مراسلة قناة الجزيرة الإخوانية بسبب هتافها ضد مصر فور انتهاء المؤتمر.
وحرصت ميركل على التقاط الصور التذكارية مع الرئيس السيسي بعد انتهاء المؤتمر.
وفي سياق متصل أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يتم حاليا دراسة إنشاء وزارتين إحداهما للمصريين بالخارج والأخرى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وطالب "السيسي" المصريين
بالخارج بتوضيح صورة مصر الحقيقية وما حدث في 30 يونيو وما يحدث حاليا
بمصر للمواطنين الغربيين، كما طالبهم بقضاء إجازاتهم في مصر بدلا من الذهاب
لباريس من أجل إنعاش السياحة المصرية بما يعود علي الاقتصاد بفوائد كثيرة.
واشار السيسى خلال كلمة استمرت أكثر من ساعة لنحو 300 من الصحفيين والاعلاميين
بينهم أحمد موسي والإعلامي أحمد صبري وعدد من الفنانين والمصريين بالخارج
داخل مقر إقامته ببرلين قبل مغادرته للمجر الى ان العلاقة بين مصر و
مواطنيها فى الخارج تمر باحسن حالتهامستنكرا ما قاله احد المصريين فى
الخارج للرئيس ان بعض المسئوليين فى مصر يتهموننا باننا خونة وجواسيس
لحملنا جنسيات أخرى فأقسم له السيسى انه للمرة االاولي التى يسمع فيها ذلك
مطالبا المصريين بعدم الالتفات بمثل هذه التصريحات و التركيز فى بناء مصر.
واكد
الرئيس ان السلطات الالمانية تابعت جميع التظاهرات التى نظمها المصريين
للخارج خلال زيارته ببرلين وانها اعطتهم رسالة واضحة بان المصريين هدفهم
بناء الوطن و الحفاظ عليه.
وكشف الرئيس انه سيتم الاعلان عن مشروعات
جديدة عقب افتتاح قناة السويس الجديدة مشيرا الي ان مصر خلال عامين ستشهد
طفرة كبيرة فى جميع المجالات الاقتصادية بينها البنية الاساسية والطرق
والكبارى والكهرباء للقضاء على ازمة المرور.
وأوضح السيسى ان الفريق
مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس طلب 35 مليارا لتطوير ميناء شرق التفريعة
على امتداد اقليم القناة ولكنه خصص له 20 مليارا فقط معترفا أن معظم
الموانئ المصرية تحتاج الى تطوير عاجل لافتا انه تحدث مع المسئولين الالمان
حول كيفية تطوير هذه الموانئ.
من جانب أخر أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لا يوجد فى مصر ما يسمى بالإعلام الفاسد، مشيرا الى أنه لا يقلقه الا وحدة المصريين.
وقال
السيسى ان الدول الغربية أجرت دراسات نصحت المستثمرين من جميع دول العالم
بضرورة الاستثمار فى مصر بسبب وجود جيش قوى يحميها وقادر على فرض
الاستقرار، لافتا الى انه كان هناك من يروج خلال السنوات السابقة لضرورة
هدم المؤسسات المصرية من جيش وشرطة وقضاء لبناء دولة ديمقراطية حديثة،
مشيرا الى ان هدم أى مؤسسة مصرية يستغرق عشرات السنين لكى تقوم من جديد على
قدميها.
وضرب الرئيس مثالا لما حدث للشرطة المصرية عقب ثورة يناير، مشيرا الى انه تم وضع برنامج لإعادة الثقة بين الشرطة والشعب.
مؤكدا
ان مصر لم تتقدم الا اذا تخلصنا من الدعم الذى يستهلك مبالغ ضخمة من
الموازنة العامة مشيرا فى الوقت ذاتة الى مراعاة حقوق الفقراء و البحث عن
حلول لعدم منح الاغنياء الدعم ليصل الى الفقراء كاملا.
قال السيسى
انه تم انشاء محطة متنقلة على مركب لتحويل الغاز المسال الى طبيعى لسد
احتياجات مصر من الغاز مشيرا إلى انتهاء ازمة الغاز فى مصر أغسطس المقبل.
وأضاف
الرئيس ان الوضع فى مصر يتحسن كما انه تم القضاء على انقطاع ازمة التيار
الكهربائى فى مصر قائلا ان وزير الكهرباء محمد شاكر اكد له منذ 8 اشهر فى
احد الاجتماعات ان ازمة الكهرباء ستنتهى الصيف المقبل وهو الامر الذى تحقق
بالفعل.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى انه شرح للالمان الاوضاع
الحقيقية التى تحدث فى مصر كما استعرض الحقوق والحريات فى مصر بتجردلافتا
أن ألمانيا تعد عقل وقلب اوروبا وتتفهم انه بدون استقرار مصر لا يوجد
استقرار بالمنطقة.
وتابع الرئيس قائلاً .. بأن الالمان اعربوا عن
استعدادهم للتعاون فى كافة المجالات ؛ معربين عن قلقهم لما يحدث فى منطقة
الشرق الاوسط مشيرا الى ان المستثمريين الالمان تأكدوا من وجود فرص حقيقية
للاستثمار فى مصر خاصة انهم يمتلكون احتياطيا نقديا يبلغ 3 تريليونات يورو.
واشار
الى انه ناقش مع الالمان انشاء محطات لتوليد الكهرباء كما اجتمع مع مسئولى
شركة سيمنز لمدة 3 ساعات للتفاوض حول توقيتات تنفيذ المشروعات فى مصر كما
اكدو التزامهم بتنفيذ المشروعات طبقا للخطة الزمنية.
وناقش "السيسى"
مع المسئولين الالمان تطوير البنية الاساسية فى مصر مثل الموانئ التى
تعانى من الاهمال لمدة 40 عاما لكى تصبح مصر مركزا لوجيستيا عالميا مشيرا
الى انه ناقش انشاء مشروعات بتروكيماويات والسماد والاسمنت والمشتقات
البترولية بالسويس واسيوط.
وأكد "السيسى" الى ان ما حدث فى ثورة 30
يونيو ارادة شعبية والالهية ولكنها لم تصل بشكلها الحقيقى للشعب الالمانى
مشيراً الى ان معظم دول العالم اصبحت تدرك حاليا ان مصر تعمل لصالح المنطقة
ودول العالم.
من جانب آخر طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى جميع
الحضور بالوقوف دقيقة حداد على ارواح 3 مصريين الذين لقوا مصرعهم فى حادث
سير خلال توجههم من النمسا الى برلين للمشاركة فى المظاهرات الداعمة للسيسى
فى برلين جاء ذلك خلال كلمة استمرت أكثر من ساعة لنحو 300 من الصحفيين
والاعلاميين بينهم احمد موسي والاعلامي احمد صبري وعدد من الفنانين
والمصريين بالخارج داخل مقر اقامته ببرلين قبل مغادرته للمجر.
يذكر
أن ثلاثة من المصريين، قد لقوا حتفهم، بينما أصيب 2 آخرون في حادث تصادم
للحافلة التي كانت تقلهم مع 70 آخرين من العاصمة النمساوية - فيينا- إلي
برلين، للمشاركة في تحية وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زياته إلي
ألمانيا.
والمتوفون هم: حلمي يعقوب قائد السيارة، وشقيقه رشاد يعقوب، وخليل رزق الله، بينما أصيب نبيل متي، وزوجة رشاد يعقوب.
يذكر أن ميركل كشفت عن أسباب تأخر المؤتمر مؤكدة أنه كان بسبب عطل في الأسانسير"المصعد" الذي كانا يستقلانه مشيرة إلى أنهما استقلا آخر لبدء المؤتمر.قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الفتاة المصرية التى هتفت ضد مصر هي مصرية حتى لو اختلفنا فى الرؤية معها جاء ذلك خلال كلمة استمرت أكثر من ساعة لنحو 300 من الصحفيين والإعلاميين بينهم أحمد موسي والإعلامي أحمد صبري وعدد من الفنانين والمصريين بالخارج داخل مقر إقامته ببرلين قبل مغادرته للمجر.
وألقت الشرطة الألمانية الموجودة لتأمين المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القبض على مراسلة قناة الجزيرة الإخوانية بسبب هتافها ضد مصر فور انتهاء المؤتمر.
وحرصت ميركل على التقاط الصور التذكارية مع الرئيس السيسي بعد انتهاء المؤتمر.
وفي سياق متصل أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يتم حاليا دراسة إنشاء وزارتين إحداهما للمصريين بالخارج والأخرى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وطالب "السيسي" المصريين
بالخارج بتوضيح صورة مصر الحقيقية وما حدث في 30 يونيو وما يحدث حاليا
بمصر للمواطنين الغربيين، كما طالبهم بقضاء إجازاتهم في مصر بدلا من الذهاب
لباريس من أجل إنعاش السياحة المصرية بما يعود علي الاقتصاد بفوائد كثيرة.
واشار السيسى خلال كلمة استمرت أكثر من ساعة لنحو 300 من الصحفيين والاعلاميين
بينهم أحمد موسي والإعلامي أحمد صبري وعدد من الفنانين والمصريين بالخارج
داخل مقر إقامته ببرلين قبل مغادرته للمجر الى ان العلاقة بين مصر و
مواطنيها فى الخارج تمر باحسن حالتهامستنكرا ما قاله احد المصريين فى
الخارج للرئيس ان بعض المسئوليين فى مصر يتهموننا باننا خونة وجواسيس
لحملنا جنسيات أخرى فأقسم له السيسى انه للمرة االاولي التى يسمع فيها ذلك
مطالبا المصريين بعدم الالتفات بمثل هذه التصريحات و التركيز فى بناء مصر.
واكد
الرئيس ان السلطات الالمانية تابعت جميع التظاهرات التى نظمها المصريين
للخارج خلال زيارته ببرلين وانها اعطتهم رسالة واضحة بان المصريين هدفهم
بناء الوطن و الحفاظ عليه.
وكشف الرئيس انه سيتم الاعلان عن مشروعات
جديدة عقب افتتاح قناة السويس الجديدة مشيرا الي ان مصر خلال عامين ستشهد
طفرة كبيرة فى جميع المجالات الاقتصادية بينها البنية الاساسية والطرق
والكبارى والكهرباء للقضاء على ازمة المرور.
وأوضح السيسى ان الفريق
مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس طلب 35 مليارا لتطوير ميناء شرق التفريعة
على امتداد اقليم القناة ولكنه خصص له 20 مليارا فقط معترفا أن معظم
الموانئ المصرية تحتاج الى تطوير عاجل لافتا انه تحدث مع المسئولين الالمان
حول كيفية تطوير هذه الموانئ.
من جانب أخر أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لا يوجد فى مصر ما يسمى بالإعلام الفاسد، مشيرا الى أنه لا يقلقه الا وحدة المصريين.
وقال
السيسى ان الدول الغربية أجرت دراسات نصحت المستثمرين من جميع دول العالم
بضرورة الاستثمار فى مصر بسبب وجود جيش قوى يحميها وقادر على فرض
الاستقرار، لافتا الى انه كان هناك من يروج خلال السنوات السابقة لضرورة
هدم المؤسسات المصرية من جيش وشرطة وقضاء لبناء دولة ديمقراطية حديثة،
مشيرا الى ان هدم أى مؤسسة مصرية يستغرق عشرات السنين لكى تقوم من جديد على
قدميها.
وضرب الرئيس مثالا لما حدث للشرطة المصرية عقب ثورة يناير، مشيرا الى انه تم وضع برنامج لإعادة الثقة بين الشرطة والشعب.
مؤكدا
ان مصر لم تتقدم الا اذا تخلصنا من الدعم الذى يستهلك مبالغ ضخمة من
الموازنة العامة مشيرا فى الوقت ذاتة الى مراعاة حقوق الفقراء و البحث عن
حلول لعدم منح الاغنياء الدعم ليصل الى الفقراء كاملا.
قال السيسى
انه تم انشاء محطة متنقلة على مركب لتحويل الغاز المسال الى طبيعى لسد
احتياجات مصر من الغاز مشيرا إلى انتهاء ازمة الغاز فى مصر أغسطس المقبل.
وأضاف
الرئيس ان الوضع فى مصر يتحسن كما انه تم القضاء على انقطاع ازمة التيار
الكهربائى فى مصر قائلا ان وزير الكهرباء محمد شاكر اكد له منذ 8 اشهر فى
احد الاجتماعات ان ازمة الكهرباء ستنتهى الصيف المقبل وهو الامر الذى تحقق
بالفعل.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى انه شرح للالمان الاوضاع
الحقيقية التى تحدث فى مصر كما استعرض الحقوق والحريات فى مصر بتجردلافتا
أن ألمانيا تعد عقل وقلب اوروبا وتتفهم انه بدون استقرار مصر لا يوجد
استقرار بالمنطقة.
وتابع الرئيس قائلاً .. بأن الالمان اعربوا عن
استعدادهم للتعاون فى كافة المجالات ؛ معربين عن قلقهم لما يحدث فى منطقة
الشرق الاوسط مشيرا الى ان المستثمريين الالمان تأكدوا من وجود فرص حقيقية
للاستثمار فى مصر خاصة انهم يمتلكون احتياطيا نقديا يبلغ 3 تريليونات يورو.
واشار
الى انه ناقش مع الالمان انشاء محطات لتوليد الكهرباء كما اجتمع مع مسئولى
شركة سيمنز لمدة 3 ساعات للتفاوض حول توقيتات تنفيذ المشروعات فى مصر كما
اكدو التزامهم بتنفيذ المشروعات طبقا للخطة الزمنية.
وناقش "السيسى"
مع المسئولين الالمان تطوير البنية الاساسية فى مصر مثل الموانئ التى
تعانى من الاهمال لمدة 40 عاما لكى تصبح مصر مركزا لوجيستيا عالميا مشيرا
الى انه ناقش انشاء مشروعات بتروكيماويات والسماد والاسمنت والمشتقات
البترولية بالسويس واسيوط.
وأكد "السيسى" الى ان ما حدث فى ثورة 30
يونيو ارادة شعبية والالهية ولكنها لم تصل بشكلها الحقيقى للشعب الالمانى
مشيراً الى ان معظم دول العالم اصبحت تدرك حاليا ان مصر تعمل لصالح المنطقة
ودول العالم.
من جانب آخر طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى جميع
الحضور بالوقوف دقيقة حداد على ارواح 3 مصريين الذين لقوا مصرعهم فى حادث
سير خلال توجههم من النمسا الى برلين للمشاركة فى المظاهرات الداعمة للسيسى
فى برلين جاء ذلك خلال كلمة استمرت أكثر من ساعة لنحو 300 من الصحفيين
والاعلاميين بينهم احمد موسي والاعلامي احمد صبري وعدد من الفنانين
والمصريين بالخارج داخل مقر اقامته ببرلين قبل مغادرته للمجر.
يذكر
أن ثلاثة من المصريين، قد لقوا حتفهم، بينما أصيب 2 آخرون في حادث تصادم
للحافلة التي كانت تقلهم مع 70 آخرين من العاصمة النمساوية - فيينا- إلي
برلين، للمشاركة في تحية وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زياته إلي
ألمانيا.
والمتوفون هم: حلمي يعقوب قائد السيارة، وشقيقه رشاد يعقوب، وخليل رزق الله، بينما أصيب نبيل متي، وزوجة رشاد يعقوب.
يذكر أن ميركل كشفت عن أسباب تأخر المؤتمر مؤكدة أنه كان بسبب عطل في الأسانسير"المصعد" الذي كانا يستقلانه مشيرة إلى أنهما استقلا آخر لبدء المؤتمر.