"الإفتاء" توضح توبة من لا يستطيع رد المظالم إلى أهلها

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه من ارتكب ذنبا عليه بالمبادرة بالتوبة والرجوع الى الله والندم أشد الندم على ما فعل وأن يعزم عزيمة صادقة على ألا يرجع إلى القبح والأفعال الذميمة وليكثر من الاستغفار وقراءة القرآن والصلاة وعمل الخير، فقد ورد أن هذه الأمور تكفر الذنوب وتمحو الخطايا .
وجاء ذلك في رد لدار الافتاء على سؤال شخص يبلغ من العمر 36 عاما وقد ارتكب وهو صبي عدة كبائر من بينها الزنا وشرب الخمر والقمار والحصول على أموال ليست من حقه ولا يستطيع ردها لأنه غير قادر ماديا،فهل له توبة وما شروطها وكيفيتها ؟.
وأوضحت الافتاء أن من ارتكب هذه الكبائر وغيرها،عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله مما اقترف من إثم عظيم توبة خالصة نادما على ما فرط في جنب الهه ولا يتحدث بهذه المعاصي وإلا كان من المجاهرين بها وقد سترها الله عليه وليكثر من الصدقات والإحسان الى الفقراء والمساكين أملا في رحمة الله ومغفرته ورضوانه.