عضو بالكنيست يعتزم المشاركة بأسطول الحرية لكسر حصار غزة و"زعبى" تشجعة ووزير إسرائيلى يهاجمه

ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية اليوم الاثنين ان الوزير زئيف إلكين حمل بشدة على اعلان عضو الكنيست باسل غطاس من القائمة المشتركة الانضمام الى القافلة البحرية المنوي انطلاقها من اليونان الى قطاع غزة في وقت لاحق من هذا الاسبوع .
ورأى ان نوابا عربا يدعمون العداء ضد دولة إسرائيل برعاية محكمة العدل العليا بسبب الغائها قرار لجنة الانتخابات المركزية والسماح للنائبة حنين زعبي خوض انتخابات الكنيست .
واكد الوزير إلكين وجوب قيام الديمقراطية الاسرائيلية بحماية نفسها ومعاقبة كل من يعمل ضدها بشدة اذا ما رغبت في التصدي للتحديات التي تواجهها في الشرق الاوسط .
وتطرق عضو الكنيست من القائمة المشتركة باسل غطاس لأول مرة، صباح اليوم لأمر انضمامه لأسطول الحرية الثالث، المتوقع أن يصل قبل نهاية الشهر لشواطئ قطاع غزة.
وأوضح غطاس أنه انضم للأسطول الذي قد خرج فعلًا من السويد ويرسو الآن في ايطاليا، من أجل الاحتجاج على الحصار المفروض على قطاع غزة بدون وجود أي نية للمشاركين للاشتباك مع الجنود.
وأضاف: "سيكون أسطول سلام، وليس عنف، ليس هناك أسلحة لا حارة ولا باردة"، مؤكدًا على أن "الأشخاص القادمون هم نشطاء سلام، أعضاء برلمان في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى".
وأردف بالقول "كل هدفنا هو الحضور ولفت الانتباه لما يحدث في غزة، آملين أن ننجح في جلب المعدات الطبية المتواجد في حوزتهم لمستشفى الشفاء وإجراء زيارة للمكان، أنا لا أفهم، ما التهديد الكبير في ذلك".
و أجمعت محافل حزبية من اليمين واليسار على استنكار إعلان غطاس نيته الانضمام إلى الأسطول البحري، التي أكد مصدر عسكري، الليلة، أن الجيش لن يسمح بوصوله إلى قطاع غزة.
وأشارت عضو الكنيست من القائمة المشتركة حنين زعبي، التي شاركت في أسطول مرمرة، صباح اليوم إلى قرار عضو الكنيست باسل غطاس بالمشاركة بالأسطول القادم لغزة.
وأعربت ليفني، في مقابلة مع إذاعة الجيش، عن اعتقادها بأن "أي انسان طبيعي سيشارك بالصراع ضد الحصار، ضد سجن 2 مليون شخصًاً".
وذكرت أنه "تم اختياري من أجل الدفاع عن قيم الحرية والعدالة، تم اختياري كواحدة من هذا الشعب الفلسطيني، أنا واحدة من هذا الشعب الفلسطيني قبل ان أكون عضوًا في البرلمان الإسرائيلي".