أمين البحوث الإسلامية: وثيقة الخطاب الديني لن تكون مجرد توصيات.. والإعلاميون أكدوا تحملهم المسئولية

قال الدكتور محيى عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه تم الاتفاق مع المفكرين والإعلاميين، على وضع بنود وآليات لوثيقة تجديد الخطاب الديني المقرر طرحها قريبا، وكيفية مواجهتها للتحديات الراهنة التى تواجه الأمة.
وأضاف عفيفى، على هامش، اجتماع شيخ الأزهر مع الإعلاميين والمفكرين، الذى عقد مساء اليوم بمشيخة الأزهر، أنه تم الاتفاق على أن الوثيقة لن تكون مجرد توصيات فحسب، وإنما ستكون برنامجا شاملا يتم تطبيقه على أرض الواقع، وستشارك فيه جميع المؤسسات، للتصدى للجماعات الإرهابية.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن تجديد الخطاب الدينى ليس مسئولية الأزهر وحده، وإنما لا بد أن تشارك فيه كل المؤسسات، لمواجهة تزييف الحقائق واستقطاب الشباب من قبل الجماعات المتطرفة والإرهابية.
وأشار عفيفي، إلى أن الحضور عرضوا وجهات نظرهم خلال الإجتماع مع شيخ الأزهر، فيما يخص تجديد الخطاب الدينى، ومواجهة الفكر المتطرف، إلى أنه سيتم التركيز على المعالم الحقيقية للإسلام، عند إصدار الوثيقة.