رئيسة كوريا الجنوبية: بيونج يانج لن تكون بمعزل عن تغييرات المجتمع الدولي

أكدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه اليوم الجمعة أن كوريا الشمالية لن تستطيع أن تكون بمعزل عن التغييرات الجارية في المجتمع الدولي، وذلك في إشارة إلى أشكال التواصل الدبلوماسي من جانب كوبا وإيران مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت بارك في اجتماع مع أعضاء مدنيين من لجنة تحضيرية للوحدة في القصر الرئاسي - حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - إن "ما تبقى الآن هو إنهاء تاريخ التقسيم في شبه الجزيرة الكورية ولن تستطيع كوريا الشمالية أن تكون باستمرار بمعزل عن هذه التغييرات في المجتمع الدولي".
كما حثت الرئيسة بارك، بيونج يانج على العودة إلى طاولة المفاوضات، قائلة "إن باب كوريا الجنوبية لا يزال مفتوحا للحوار والتعاون مع كوريا الشمالية".
وظلت كوريا الشمالية صامتة تجاه مقترح كوريا الجنوبية المتكرر للمحادثات على الرغم من اتفاق الجانبين على عقد اجتماع عمل الأسبوع الجاري حول مجمع (كايسونج) الصناعي المشترك في الشمال، وسيكون الاجتماع المخطط هو آخر سلسلة من المساعي لحل خلاف دام شهور حول أجور عشرات الآلاف من العمال الكوريين الذين تم توظيفهم من جانب الشركات الكورية الجنوبية العاملة في المجمع الواقع بمدينة كايسونج الحدودية الكورية الشمالية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وكوبا قد أعلنتا عن التوصل إلى صفقة تاريخية لاستئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد عقود من العداء، وظلت إيران تسعى للتفاوض في طريق خروجها من المواجهة بشأن برنامجها النووي.
وكانت كوبا وإيران ضمن الدول القليلة المتبقية القريبة من كوريا الشمالية، بيد أن بيونج يانج لم تبد حتى الآن أي مؤشر على إنهاء عزلتها التي فرضتها بنفسها والانضمام إلى المجتمع الدولي