حملة شفيق: نائب "الوسط" متوترعصبيا ويستغل حصانته فى الابتزاز والتشهير

قالت الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، إن عملية الابتزاز والتشهير السياسي المنظمة التي تتم ضده لن تعرقله أو تعطله عن مواصلة حملته، للحصول على ثقة الناخبين المصريين لحماية الدولة المدنية واستعادة الأمن والقضاء علي الفوضي، مستنكرةً استغلال البرلمان في الهجوم المتكرر عليه.
وأكدت الحملة فى بيان أصدرته عصر اليوم "الأحد"، ردًا على ما أثاره النائب عصام سلطان -فى جلسة مجلس الشعب صباح اليوم-، أنه لو كان النائب الذي ادعي علي مرشحنا باتهامات باطلة - يحاسب عليها القانون - استهدف الصالح العام لذهب مباشرة ببلاغه للنائب العام بدلاً من تعطيل أعمال المجلس، لكن ما حدث يثبت تدخل البرلمان في العملية الانتخابية، وإصراره علي التأثير في إرادة الناخبين خشية من تزايد شعبيه شفيق.
وأضافت: النائب الذي ردد اتهاماته الباطلة بخصوص أراضي جمعية ضباط الطيران وأسرهم كان هو من وقف وراء قانون العزل المطعون في دستوريته، وحاول عرقلة إحالته إلى المحكمة الدستورية، بينما الأحكام المتتالية للقضاء الإداري التي أثبتت خطأ ما يقوله إصابته بتوتر عصبي، مما دعاه إلى أن يواصل التشهير المتعمد مستغلاً حصانته البرلمانية ومنصة "الشعب".
وقال البيان: إن النائب المعني هو نائب رئيس حزب الوسط الذي أيد الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح رئيسًا، وهو علي صلة مهنية وسياسية بالمرشح الدكتور محمد سليم العوا، وكان ينتمي للإخوان، ولايمكن استبعاد كل هذه الصلات عند النظر إلي حملة التشهير المنظمة التي يقوم بها.
وأضاف أن الاتهامات التي ساقها تثير الضحك لتعلقها بجمعية مشهرة منذ منتصف السبعينيات، والأراضي التي يتحدث عنها تخصيصًا من قبل الفريق شفيق، كانت قد خصصت لعلاء وجمال مبارك في عام ١٩٨٩، وقبل أن يترأس أحمد شفيق الجمعية بأربع سنوات، وهو لم يكشف أسرارًا، ولكنها عقود موثقة ومشهرة، وتم إقرارها وفقًا لنظام الجمعية المعلن للعاملين في القوات الجوية وعائلاتهم حتي الدرجة الثانية.
وأهاب البيان بوسائل الإعلام، بأن تتوخي الحرص والدقة وتلتزم الموضوعية وهي تنقل هذا التشهير المتعمد والابتزاز الرخيص، في ضوء مجريات الحملة الانتخابية، وألا تساهم في هذا التشهير، علمًا بأن الفريق شفيق يحتفظ بجميع حقوقه القانونية ضد كل من يوجه إليه اتهامات باطلة.