"النووي الإيراني" وانتصارات الجيش اليمني في "عدن" و"عودة الحكومة الشرعية" .أبرز عناوين الصحف العربية الصادرة صباح اليوم

"عكاظ": تدخلات إيران في المنطقة خلقت توترات وكرست الانقسام بين شعوبها
"الرياض": عدن على موعد خلال أيام لانعقاد أول جلسة للحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح
الوطن" السعودية : العد التنازلي الحقيقي لنهاية الحوثيين وأنصار على عبد الله صالح قد بدأ
"المدينة": ستتوالى ملاحم تنظيف اليمن السعيد من المليشيا المعتدية، ويعود الحق لأهله
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
ونوهت صحيفة "عكاظ" في كلمتها ، بحرص المملكة على الاستقرار والسلام في المنطقة ، ودعوتها إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ، لاسيما أنها خلقت التوترات والاضطرابات وأفسدت المصالحة الفلسطينية وكرست الانقسامات والفرقة بين الفصائل.
وقالت: عندما اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على فحوى الاتفاق الذي أبرمته مجموعة دول 5+1 مع إيران بشأن ملفها النووي، فهذا يؤكد حرص الدول الأعضاء على دعم الاستقرار والسلام وتجنيب المنطقة المخاطر والتدخلات واحترام مكانة المملكة وثقلها في المنطقة والعالم.
ورأت صحيفة "الرياض" ، أن عدن على موعد خلال الأيام المقبلة من أجل انعقاد أول جلسة لحكومة رئيس الوزراء ، خالد بحاح ، وأن تكون مقراً لإدارة الدولة اليمنية حتى بلوغ صنعاء واستعادتها.
وقالت: إن التطور المهم الذي سنراه خلال الأيام المقبلة هو تحسن الوضع الإنساني المتدهور في اليمن نتيجة إعاقة أعمال الإغاثة من طرف الحوثيين وقوات علي صالح وخرقها للهدن الإنسانية ، واستحواذها على المتوفر من المساعدات الإنسانية الدولية وبيعها بأسعار مرتفعة للمحتاجين، ما انعكس مآساة حقيقة لكثير من المدن اليمنية التي تعتمد على عدن كمنفذ رئيسي للواردات القادمة جواً وبحراً.
ونوهت بالتقدم الاستراتيجي والمهم الذي أحرز في اليمن ، مبرزة أنه كان أمراً لا بد من حدوثه ، إذ سينتقل تدريجياً ليشمل باقي المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، والتي تقهقرت أمام الهجوم المنظم الذي شنته القوات الموالية للشرعية واللجان الشعبية وقوات التحالف على مواقع محورية في أكبر وأهم المدن اليمنية، مما يمهد إلى السيطرة الكاملة على المدينة التي أصبح جلّها تقريباً تحت لواء الشرعية.
وقالت صحيفة "الوطن": حين ينقلب خرق الانقلابيين للهدنة في اليمن وبالا عليهم ، فالمفترض بهم أن يعوا الدرس ويدركوا أن خروقاتهم لن يُسكت عنها ، والرد سيكون قاسياً، وأن مساعيهم ستخيب طال الزمن أو قصر، والمسألة مسألة وقت.
وأشارت إلى أنه مع تساقط عناصر ميليشيات الحوثيين وأتباع المخلوع صالح، وتناقص أعدادهم وفقدانهم كثيرا من الآليات العسكرية والأسلحة ، فإن العد التنازلي الحقيقي لنهايتهم قد بدأ، وما معركة "السهم الذهبي" لاستعادة عدن إلا رسالة للانقلابيين ليعرفوا أنه لا جدوى من استمرارهم في القتال لأجل مطامع خارجية.
وشددت على أن الهدنة نسفها الانقلابيون باختيارهم ، وها هم يتجرعون مرارة نكثهم العهود.. وإن لم يستوعبوا المشهد اليوم فإنهم سيصطدمون بواقعه غدا، فالشعب اليمني يسترد المناطق تباعا، ويحرر وطنه من بقاياهم.
واعتبرت صحيفة "الشرق" ، أن تحرير كامل مدينة عدن من الميليشيات الخارجة على القانون وقوات المخلوع صالح ، هي بداية تحرير كامل اليمن من الحوثيين ومواليهم، وانتصارات المقاومة لن تتوقف عند حدود المحافظة كما أكدت قيادات عسكرية يمنية.
وأوضحت أن المقاومة الشعبية والجيش اليمني باتوا في حالة الهجوم في أكثر من منطقة في اليمن منذ انطلاق عملية «السهم الذهبي» التي يشرف عليها الرئيس عبدربه منصور هادي بشكل مباشر.
وتحدثت عن عودة الرئيس هادي خلال الساعات المقبلة بصحبة عدد من المسؤولين الحكوميين إلى عدن ، هي نقطة تحول في الصراع بين الشعب اليمني والانقلابيين، وتشكل إحدى النتائج المهمة لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي ينفذها التحالف العربي الذي تقوده المملكة.
وخلصت إلى أن الحديث عن هدنة بعد تقدم المقاومة والجيش اليمني الذي يمثل الشرعية يصب في مصلحة الانقلابيين.
واعتبرت صحيفة "اليوم" أن انهيار الهدنة الأخيرة لوقف إطلاق النار ، يضاف إلى سلسلة من الانهيارات السابقة حيث تعودت المليشيات الحوثية وقوات صالح ، على إسقاط كل الهدن التي من شأنها فتح الأمل لعودة الاستقرار والأمن والهدوء الى ربوع اليمن.
وقالت: لقد انهار صمود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة من خلال تكثيف المتمردين الحوثيين وقوات صالح أعمالهم العدوانية ضد المقاومة الشعبية الموالية للشرعية اليمنية لتستمر الأزمة اليمنية قائمة ويستمر نزيف الدماء وتستمر حالة الحرب على حالها دون التوصل إلى حلول ناجعة وقاطعة لأزمة ليست معقدة لو رضخ الحوثيون وقوات صالح لواقع عقلاني يعيد الاستقرار إلى اليمن وينهي حالة النزاع القائمة.
ورأت أن الحل الوحيد لانهاء الأزمة اليمنية يكمن في الضربات الموجعة التي تشنها قوات التحالف من جانب ويشنها رجالات المقاومة الشعبية من جانب آخر ، لأن المتمردين لا يصغون الا لصوت الرصاص وليس لديهم الاستعداد لسماع صوت العقل والرضوخ لمعطياته.
وتحت عنوان "الشرعية تنتصر" ، أبرزت صحيفة "المدينة" ، أن تطوّرات الأحداث في اليمن تشير إلى أن الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية ، وجيش الشرعية على مليشيا الحوثي المجرمة، وفلول صالح المنهزمة أتت بسبب التلاحم الكبير بين مكوّنات الشعب اليمني المختلفة الرافضة للانقلاب على الشرعية، والتمدد الإيراني، واختطاف إرادة اليمنيين، واستقلال بلادهم لجهة طهران وولاية الفقيه.
وأشارت إلى المقاومة الباسلة ، كالت الهزائم للحوثيين في مأرب والضالع وشبوة وتعز ، ودكّت فلولهم في خور مكسر ، وبيّنت أن إسناد التحالف للمقاومين بالسلاح أدّى إلى تحوّل نوعي في أساليب القتال ، وترجيح كفة قوى الخير والسلام والعدل والحرية، واليمن الواحد ذي النسيج المتكامل، والأصل العروبي.
وشددت على أن النصر آتٍ بإذن الله، وستسير كتائب الحق في تحقيق الانتصارات ضد الحوثيين الذين لاذوا بالفرار في أكثر من موقع، وحاولوا الدس والوقيعة بين المقاتلين، وبث سموهم لكن وعي الإنسان اليمني أعلى بكثير من ترهاتهم، وارتدت الأسهم إلى صدورهم الخائبة.
وختمت بالقول: غدًا تحتفل القيادة اليمنية بالانتصارات، وعيد الفطر في خور مكسر، وستتوالى ملاحم تنظيف اليمن السعيد من أرجاس المليشيا المعتدية، ويعود الحق لأهله.