قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«9 صفات» لعباد الرحمن وردت في القرآن


عباد الله الصّالحين وهم عباد الرحمن الذين ورد ذكر صفاتهم في مواقع كثيرة بالقرآن الكريم منها ما ذكره تعالى فى سورة الفرقان «وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا* وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا*..... وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا* وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا*.... وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا* وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا* وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا»، آيات من 63 إلى 74.
هذه الصّفات التي ذكرها تعالى لمن أراد أن يكون من عباد الرحمن فهي تجمع بين أمور عقائديّة وشرائعية وتصرّفات، الصفة الأولى: « الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا»، أي تواضعاً وهوناً وليس تكبراً واستعلاء في الأرض فالتّواضع من صفات المؤمنين، والثانية: « وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا»، أي يترفّعون عن السفاسف وعن الجهل وأصحابه ولا ينزلون إلى مستوياتهم في التّعامل وأنّهم يصفحون ويعفون ويدفعون بالتي هي أحسن ويحسنون إلى من أساء إليهم بل يردّون بالسّلام.
أما الصفة الثالثة: « وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا»، أى أنّهم يحيون ليلهم بمناجاة ربّهم فهم بين سجود وقيام، والرابعة: « وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا»، أى إنّهم أهل وسطيّة واعتدال فلا هم بالمبذّرين المسرفين إخوان الشياطين ولا هم بالبخلاء الذين يجعلون أيديهم مغلولة إلى أعناقهم.
والصفة الخامسة: « وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ»، أى أنّهم لا يقتلون النّفس التي حرّم الله إلا القتل فى ثلاث حالات فقط كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيْبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ المُفَارَقُ لِلْجَمَاعَةِ »، والسّادسة: « وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا»، أى أنّهم لا يزنون لما للزنا من عواقب وخيمة وهو من المحرّمات والكبائر وكما أنّه يهدم البيوت ويشتّت الأسر ويضيع النّسب ويفسد المجتمع بالكامل لان فساد لمجتمع من فساد الاسره.
أما الصفة السابعة: « وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا»، أى إنّهم لا يشهدون الزّور، والثامنة: «وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا »، أى إنّهم من أولي الأبصار إنّهم من تنفعهم الذّكرى ويقبلون النصح وينتفعون بالنصيحة.
والصفة التاسعة من صفات عباد الرّحمن: « وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا»، هي دعاؤهم وطلبهم من ربهم كي يهب لهم من أزواجهم وذريّاتهم قرّة أعين وان يجعلهم للمتقين إماماً.