منظمة «ضوء على العالم» تساعد أكثر من 70 مليون مكفوف ومعاق
ساهمت مبادرة منظمة " ضوء على العالم " في الانخفاض المضطرد لمعدلات الإصابة بالعمى حول العالم , فمع انطلاق المنظمة منذ 25 عاما ، كانت معدلات العمى تبلغ نحو 0,6% من إجمالى تعداد سكان العالم؛ إلا أنه اليوم وبفضل جهود المنظمة تراجعت معدلات الإصابة لتشكل 0,47% فقط .
ولا تلتزم المنظمة وهى اتحاد أوروبى للمنظمات غير الحكومية للتنمية الوطنية بمكافحة العمى فقط بل تعمل على الوقاية من الإصابة به ، جنبا إلى جنب مع دعم الأشخاص ذوى الإعاقات المختلفة فى المناطق المحرومة.
وفي عام 2014 ، نجحت المنظمة فى مساعدة أكثر من 59 الف طفل معاق للحصول على أنواع الأجهزة التأهيلية المختلفة ، فضلا عن تمكين نحو 11 الفا و500 تلميذ من تلقى التعليم اللازم.
ويأتى ذلك بفضل الدعم المقدم من الجهات المانحة وعدد من المؤسسات والهيئات العامة ، من بينها "بوش أند لومب ، وكروما فارما ، ومؤسسات "فريزنيوس شتيفتونج ، ولاكسيتين ، و"سينت أنطونيوس ، بإجمالى دخل بلغ مابين 21,1 - 22,5 مليون يورو وبواقع 6,6 %.
ويعد الرمد الحبيبى أو ما يعرف باسم "التراكوما"، واحد من الأمراض المدارية الاستوائية المهملة NTD ، وباتت على طريق الاستئصال بحلول عام 2020 .
وتمكنت " منظمة ضوء على العالم " من إكمال مشروع رسم خرائط " الرمد الحبيبى"(التراكوما ) للمناطق الموبؤة المشتبه بها في إثيوبيا ، وموزمبيق فى عام 2014 ، والممول من قبل الحكومة البريطانية ، ليتم التعامل مع المرض المؤلم، والذى يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى فى جميع أنحاء العالم ، وذلك من خلال تطبيق استراتيجية " سيف" Safe لمكافحة " التراكوما"، والتى تنطوى على الجراحات، والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى نظافة الوجه ، والتغير البيئى (الحق فى الحصول على مياة نظيفة).