الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضل قول النبي : "رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا"

صدى البلد

روى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذكر أمر الملكين فقال: "حِينَ يُقَالُ لَهُ: يَا هَذَا، مَنْ رَبُّكَ وَمَا دِينُكَ وَمَنْ نَبِيُّكَ؟"
إنها أسئلة تبدو سهلة؛ لكنها في الواقع ليست كذلك! إنما هي يسيرة على مَنْ يسَّرها الله عليه، وهو العبد الذي كان في حياته منشغلاً بهذه القضايا الثلاث، وقد علَّمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أن نُذَكِّر أنفسنا بهذه القضايا كل يوم في الصباح والمساء، فقال -كما روى الطبراني عن المنيذر رضي الله عنه، وقال الألباني: صحيح-: "مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. لآخُذَنَّ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ".
وروى الترمذي -وحسَّنه- عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ".
فما أسهلها من سُنَّةٍ تُثَبِّتنا في قبورنا، وتُدخلنا الجنة، وتجعل لنا عند الله حقًّا أن يُرضينا!