زوجة تطلب الطلاق بعد 9 سنوات وتؤكد: ما زلت عذراء

أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب فيها بتطليقها من زوجها بسبب عجزه الجنسى، وقالت فى دعواها التى حملت رقم 858 لسنة 2013 إنها تزوجت من المدعى عليه منذ 9 سنوات تقريبا، لكنه لم يدخل بها ولم يتمكن من معاشرتها طوال هذة المدة وإنها لا تزال بكرا.
وبعد اطلاع المحكمة على تقرير الطب الشرعى الذى أكد أن المدعية لا تزال بكرا حتى تاريخ توقيع الكشف عليها، بينما تعذر توقيع الكشف على الزوج لعدم حضوره رغم إخطاره مرتين، قضت ببطلان عقد الزواج الكنسى بين المدعية والمدعى عليها وأمرته بعدم التعرض لها فى الأمور الزوجية.
وقالت المحكمة إن من حق الزوجة وفقا لأحكام محكمة النقض إعطاء الدعوى وصفها الحقيقى وتكيفها القانونى الصحيح دون التقيد بما يسبغه المدعى على دعواه، وإنها ترى أن هذه الدعوى تكييفيها القانونى بطلان عقد زواج وليس طلاق للضرر.
وذكرت المحكمة فى أسباب حكمها أن المادة 27 من لائحة الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذوكس تنص على أنه لا يجوز الزواج فى الأحوال الآتية أولا إذا كان لدى أحد طالبى الزواج مانع طبيعى أو عرضى لا يرجى زواله يمنعه من الاتصال الجنسى كالعنة والخنوثة والخصاء، ثانيا إذا كان أحد الزوجين مجنونا، ثالثا إذا كان مصابا بمرض فتاك كالسل المتقدم والسرطان والجذام.
كما تنص المادة 28 من ذات اللائحة على أنه "إذا كان طالب الزواج مصابا بمرض قابل للشفاء ولكن يخشى منه سلامة الزوج الآخر كالسل فى بدايته والأمراض السرية فلا يجوز الزواج حتى يشفى المريض".