قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن صلاة قيام الليل تبتدئ من نهاية العشاء إلى طلوع الفجر، منوهًا بأن أداءها في النصف الأخير أو الثلث الأخير من الليل يكون أفضل.
واستشهد «عاشور»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، بما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ، وَأَحَبَّ الصَّلاَةِ إِلَى اللَّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».
وأوضح مستشار المفتي، أن أفضل طريقة لأداء النوافل الليلة أن تصلى «ركعتين ركعتين»، مستشهدًا بما روي عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما، أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صلاةِ اللَّيلِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «صلاةُ الليلِ مَثْنَى مَثْنَى -ركعتين ركعتين-، فإذا خشِي أحدُكم الصُّبحَ، صلَّى ركعةً واحدةً تُوتِرُ له ما قدْ صلَّى».