أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن العمرة في اللغة: الزيارة، أو القصد. وقيل: إنما اختُص الاعتمار بقصد الكعبة؛ لأنه قصد إلى موضع عامر.
وأوضح عاشور، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن العمرة شرعاً: أداء نُسك وعبادة، يُستهل بالإحرام والتلبية، ثم قصد الكعبة والطواف حولها، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق أو التقصير.
وشُرعت العمرة لقوله تعالى: «وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ» سورة البقرة: الآية 196، وعَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ العُقَيْلِيِّ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ الحَجَّ، وَلَا العُمْرَةَ، وَلَا الظَّعْنَ، قَالَ: «حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ».
وأشار مستشار المفتي، إلى أن العمرة صفتها تكون بالإحرام، والطواف، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق أو التقصير، ويزيد الحج عن العمرة في الوقوف بعرفة فقط».