قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ التكبير عند صعود مكان مرتفع والتسبيح عند النزول منه سُنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس بدعة فكان في أسفاره إذا علا صعداً كبر -الله أكبر-، وإذا نزل وادياً سبح - سبحان الله -.
واستشهد «ممدوح»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، بما روي عن جابرٍ رضي اللَّه عنهُ قَالَ: «كُنَّا إِذا صعِدْنَا كَبَّرْنَا، وإِذا نَزَلْنَا سبَّحْنا». رواه البخاري. وعن ابن عُمر رضي اللَّه عنهما قال: «كانَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وجيُوشُهُ إِذا علَوُا الثَّنَايَا كَبَّرُوا، وَإذا هَبطُوا سَبَّحوا». رواه أَبُو داود بإسناد صحيح.
وتابع: وعن ابن عُمر رضي اللَّه عنهما قَالَ: كانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا قَفَل مِنَ الحجِّ أَو العُمْرَةِ كُلَّما أَوْفى عَلى حدثنيَّةٍ أَوْ فَدْفَد كَبَّر ثَلاثاً، ثُمَّ قَالَ: «لاَ إلهَ إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْك ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. آيِبُونَ تَائِبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. صدقَ اللَّه وَعْدهُ، وَنَصر عبْده، وَهَزَمَ الأَحزَابَ وحْدَه» متفقٌ عَلَيْهِ.