المبعوثان النوويان الكوري الجنوبي والأمريكي يناقشان الاستراتيجية تجاه كوريا الشمالية

غادر سول اليوم الأحد هوانج جون كوك الممثل الخاص لشئون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وكبير المفاوضين النوويين لكوريا الجنوبية متوجها إلى الولايات المتحدة لتنسيق الاستراتيجية تجاه كوريا الشمالية .
ونقلت وكالة أنباء " يونهاب " الكورية الجنوبية عن كوك - قبل زيارته للولايات المتحدة - قوله " إن هناك تغييرا في الظروف الأمنية في شبه الجزيرة نتيجة للاتفاقية الأخيرة بين الكوريتين ، وهناك بعض النتائج الإيجابية في مباحثات القمة الأخيرة بين كوريا الجنوبية والصين " ، مضيفا أنه يعتزم عقد نقاش عميق حول كيفية التعامل مع القضايا النووية الكورية الشمالية وغيرها من القضايا في النصف الثاني من هذا العام .
وكانت الكوريتان قد توصلتا إلى اتفاق نادر في 25 أغسطس الماضي حول إنهاء الأزمة العسكرية الحادة ، بما يمهد الطريق لحوار إضافي ، وفي الأسبوع التالي اتفقت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون - هيه مع نظيرها الصيني شي جين بينج على مواصلة الجهود لاستئناف مبكر للمحادثات النووية السداسية التي تهدف إلى نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية ، كما اتفقا على تحذير بيونج يانج من ارتكاب أعمال استفزازية تؤدي إلى إثارة التوتر.
ومن المقرر أن يجتمع كوك مع سونج كيم الممثل الأمريكي الخاص للسياسة كوريا الشمالية يوم الأربعاء في وزارة الخارجية في واشنطن ، من المتوقع أن يكون على رأس جدول أعمال الاجتماعات قضية كوريا الشمالية ، كما يخطط كوك لزيارة نيويورك أولا لعقد لقاءات مع السفراء هناك من الدول الأعضاء لمجلس الأمن الدولي قبل التوجه إلى العاصمة الأمريكية .
وصرح كوك أنه سيطلب تعاونا نشطا بشكل عام حول القضايا ذات الاهتمام للمجلس بما في ذلك القضايا النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.