العراق: إعادة تشغيل جسر يربط جانبي سد الموصل.. ومقتل 4 من قيادات (داعش) بسنجار

تم اليوم /الأربعاء/ اعادة تشغيل الجسر الرابط ما بين جانبي سد الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق، الذي تعرض للتخريب على يد تنظيم (داعش) الإرهابي.. بينما واصلت القوات العراقية وطيران التحالف الدولي استهداف مواقع داعش في نينوي، مما أسفر عن مقتل أربع قيادات من داعش في سنجار.
وقال وزير الموارد المائية العراقي محسن الشمري- في تصريح صحفي اليوم/الأربعاء/- إنه تم فتح جسر المسيل المائي الذي يربط بين جانبي سد الموصل، بعد إعادة ترميمه من قبل كوادر هندسية عراقية بسد الموصل، مشيرا إلى أن الوزارة ستتولي مراقبة والاشراف على السد والمنشآت التابعة له.
يذكر أن تنظيم داعش كان قد فجر الجسر الرابط بين جانبي سد الموصل عقب سيطرته على مدينة الموصل مركز محافظة نينوي في يونيو عام 2014م )، حيث اجتاح عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعي انه جاء لحمايتهم وإعلان "الخلافة الإسلامية".. ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"والتي تم اختصارها بكلمة(داعش)، وبدأ سيطرته علي مناطق الأغلبية السنية بالعراق، وتمدد إلى محافظات نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.. وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق ونجحت في ديالي وأجزاء كبيرة من صلاح الدين وتواصل ذلك في الأنبار وكركوك وتستعد لاستعادة الموصل.
وميدانيا، قال قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم عبد الله إن أربعة قياديين من داعش قتلوا في غارة جوية لطائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع داعش في قضاء سنجار غرب الموصل، مشيرا إلى تدمير ثلاثة مواقع للتنظيم بينها مقر لتدريب الإرهابيين في مركز مدينة الموصل بقصف جوي.
وأوضح الجبوري- في تصريح صحفي اليوم- أن طيران التحالف الدولي بالتنسيق مع استخبارات عمليات نينوى استهدف تجمعا لعصابات داعش قرب معمل الأسمنت في سنجار، مما أدى إلى مقتل الإرهابيين: سالم العذري وعلي الرضوي وثامر احمد ياسين والمدعو "ابو عبد الرحمن"، ويعدون من أبرز القيادات العسكرية لداعش في سنجار.