لوس أنجلوس تايمز: مصر أفضل مكان لتحنيط الأجساد
عثر علماء آثار على أدلة تشير إلى وجود مومياوات في بريطانيا، حيث وجدوا آثار محنطة في سبعة مقابر ترجع إلى العصر البرونزي في جميع الجزر البريطانية.
ونشرت النتائج يوم الأربعاء في مجلة العصور القديمة، وتشير إلى أن فن التحنيط ربما يكون منتشرا في بريطانيا أقدم مما نعتقد.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المومياوات البريطانيات تختلف عن نظيرتها المصرية.
وعرف الباحثون التحنيط بأنه “الحفاظ على أنسجة الجسم لينة عن طريق العمليات الطبيعية.. أو وسائل صناعية”.
وقد تكون عملية التحنيط الطبيعية جثة في بية حافظة مثل مستنقع الخث، أما الطريقة الصناعة لتحقيق نفس التأثير بالتحنيط أو الدخان.
ويقول باحث إن المناخ في بريطانيا لا يحافط على الأنسجة الرخوة مثل الصحراء المصرية الجافة لذا تبدو المومياوات في إنجلترا واسكتلندا تشبه الهياكل العظمية، أما في مصر فتحافظ على هيئتها أكثر.
وتساءل العلماء: لماذا يحنط البريطانيون القدماء أجسادهم، هل كانوا يعتقدون في الآخرة مثل المصريين القدماء؟.
وأجاب عن ذلك عالم الآثار بوث قائلا إن المصريين بعد أن يحنطوا أجساد موتاهم يضعونهم في القبور، ولا يرونهم مرة أخرى، بينما في بريطانيا العصر البرونزي يتركونه فوق الأرض، لأن له دورا نشطا في مجتمع الأحياء.