مقتل 10 مسلحين أكراد واخفاق هدنة حزب العمال الكردستاني في وقف الاشتباكات

قال الجيش التركي إن قوات الأمن التركية قتلت عشرة من المسلحين الأكراد في عمليات برية وجوية في جنوب شرق تركيا يوم الثلاثاء وذلك بعد أيام من دعوة حزب العمال الكردستاني إلى هدنة من جانب واحد.
وكان الحزب المحظور أمر قواته يوم السبت بوقف كل الأعمال في تركيا في أعقاب تفجيرين تسببا في مقتل 97 شخصا في مسيرة سلمية في أنقرة. ورفضت الحكومة إعلان الهدنة بوصفه حيلة قبل انتخابات نوفمبر تشرين الثاني التي يشارك فيها حزب موال للأكراد.
وقال الجيش في بيان يوم الأربعاء إن ثلاثة مسلحين قتلوا في اشتباكات أثناء عملية للجيش في إقليم هكاري بالقرب من حدود تركيا مع إيران والعراق. وقتل سبعة آخرون في ضربات جوية لاحقة.
وقالت قوات الأمن إن مقاتلات تركية من طراز إف-16 شنت غارات جوية أخرى على مواقع كردية.
ولم يتضح بعد من نفذ تفجيري أنقرة في مسيرة شاركت فيها جماعات يغلب عليها أنها مؤيدة للأكراد.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لرويترز يوم الأربعاء إن بعض المشتبه في ضلوعهم في التفجيرين أمضوا شهورا في سوريا وقد يكونون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية أو مسلحين أكراد.
وأضاف في مقابلة في اسطنبول "نجري تحقيقات بشأن المنظمتين الإرهابيتين داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وحزب العمال الكردستاني لأن لدينا بعض الأدلة تتعلق بصلات للانتحاريين بداعش ولكن أيضا هناك بعض الصلات بجماعات تابعة لحزب العمال الكردستاني.