"خزانة الإخوان " داخل المصيدة..أزمة داخل الجماعة بعد القبض على "مالك "..وخبراء:القيادى الإخوانى خطط لتخريب الاقتصاد

"القبض على مالك "الصدمة القوية للجماعة
أزمة داخل التنظيم بعد القبض على رجل المال والأعمال في التنظيم
ومصادر"تمويل قنوات الجماعة والتلاعب بالعملة لتخريب الاقتصاد التهم الموجهه له
خبراء": الضربة ستكون عنيفة وتاثيرها كبير على الجماعة
ضربة قوية تلقتها جماعة الإخوان الإرهابية بعد القبض على رجال الأعمال الكبير والقوى داخل الجماعة والممسك بكل تفاصيل مشروعات الجماعة حسن مالك ،الأمر الذى أصاب الجماعة بالصدمة نظرا للنفوذ المالى الكبير للرجل ودعمه المستمر للجماعة فكان أحد ممولى إعتصام رابعة .
ووفقا لبيان وزارة الداخلية التي أكدت فيه أن قوت الأمن قد ألقت القبض على عدد من قيادات الإخوان على رأسهم حسن عز الدين يوسف مالك" - صاحب مجموعة شركات مالك جروب، وعبدالرحمن محمد محمد مصطفى سعودى – الهارب خارج البلاد - "مالك مجموعة شركات سعودي" باستغلال بعض شركات الصرافة التابعة للتنظيم فى تهريب الأموال خارج البلاد أبرزهم شركة التوحيد للصرافة الكائنة 171 شارع 26 يوليو بالزمالك وشركة النوران للصرافة الكائنة 1 ميدان الأوبرا – القاهرة والمملوكتان لعضو التنظيم كرم عبدالوهاب عبدالعال عبدالجليل، وشركة الغربية للصرافة والمملوكة لعضو التنظيم نجدت يحيى أحمد بسيونى - وفقا لبيان وزارة الداخلية.
مصادر قريبة من أسرة حسن مالك القيادى الإخوانى والمعروف بأنه العقل الإقتصادى لجماعة الإخوان المسلمين، إن قوات الامن استمرت في التحقيق معه داخل بيتهم ما يقرب من 3 ساعات أمس وبعدها اصطحبته معها دون تحديد مكان الاحتجاز.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة" أن مالك يواجه تهمة إغراق العملة عن طريق شركات الصرافة التي يتولى الإشراف عليها والتعاون معها وهو جزء أساسى من أزمة العملة التي تحدث في السوق المصرى حاليا، بالإضافة إلى أنه ممول قنوات الجماعة الجديدة وعلى رأسها الشرق.
من جانبه قال خالد الزعفرانى الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الدولة تركت حسن مالك 3 أعوام رغم أنه كان مسئولا عن تمويل اعتصام رابعة العدوية وداعما لكل تظاهرات الإخوان لكن القبض عليه في الفترة الحالية يؤكد أنه له دور كبير في أزمة الدولار، مستخدما قدراته المالية بالتعاون مع دول أخرى.
واَضاف الزعفرانى في تصريحات خاصة أن الدولة لو أرادات القبض عليه لحدث ذلك منذ سنتين، لكن لم يحدث وبالتالي فإن القبض عليه الآن يؤكد صحة المعلومات التي تؤكد دوره في إغراق الجنية وأزمة الدولار واتهامات أخرى ستكشف عنها الجهات المسئولة.
بدوره قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن القبض على حسن مالك إمبراطور التجارة داخل جماعة الإخوان المسلمين يتعلق بدورة في قضايا تلاعب بالعملة كما جاء في بيان وزارة الداخلية مؤكدا أن مالك يلعب دورا بارزا داخل الإخوان منذ فض رابعة كما أنه كان مسئولا عن تمويل اعتصام رابعة.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الجماعة ستتأثر بشكل كبير بالقبض على حسن مالك لأنه يعرف كيف يدير أموال الجماعة في الخارج والداخل رغم قرار التحفظ السابق على أمواله؛ مضيفا أن الجماعة تحاول بشتى الطرق ضرب الاقتصاد المصرى بالتعاون مع دول خارجية وتعمل على شراء الدولار من السوق السوداء لإغراق الجنيه المصرى.
ومن جانبة قال نبيل نعيم القيادى فى تنظيم الجهاد السابق، إن القبض على رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك جاء بعد أن رُصد له سلسلة اجتماعات تضر بالأمن القومى المصرى خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه لا يوجد دلالة معينة لهذا التوقيت، حيث انه لم يتم القبض عليه طوال الفترة الماضية لأنه لا يوجد ما يدينه.
وقال نعيم فى تصريحات خاصة إن القبض على المالك يؤثر فقط على المشروعات الداخلية للإخوان ومصادر تمويلها، مشيرا إلى أن الجماعة تلقت ضربات بما فيه الكفاية ولم يعد لها وجود