قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحيفتان معارضتان في تركيا تتحولان للتأييد بعد تحفظ أردوغان عليهما


تحولت صحيفتان معارضتان في تركيا فجأة إلى منبرين مؤيدين للحكومة بعدما أقدمت إدارت جديدة عينتها الحكومة على إقالة معظم موظفيهما.
كانت السلطات التركية تحفظت على صحيفتي ميليت وبوجان في إطار حملة صارمة على المنظمات المرتبطة برجل الدين فتح الله كولن العدو اللدود للرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل الانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل.
وقوبل هذا التحول بانتقاد من جماعات حقوقية وفي الخارج.
وصدرت ميليت وبوجان صفحاتها الأولى بعناوين مؤيدة بشدة للحكومة التركية.
ويوم الأربعاء استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ومدافع المياه لتشق طريقها إلى مكاتب شركة إعلامية تضم الصحيفتين ومحطتي تلفزيون ثم تحفظت على المبنى في إطار تحقيق في شبكة أعمال ترتبط بفتح الله كولن.
وكتبت صحيفة ميليت في عنوانها الرئيسي "تركيا كقلب رجل واحد" ووضعت بوجان في صفحتها الأولى عبارة "ميدان الشعب" في تناغم مع تصوير اردوغان لشخصه بعبارة "رئيس الشعب."
وقال اورهان كمال كاتب العمود في بوجان الذي لم تنشر آخر مقالاته ولم يعد يدري هل يزال يحتفظ بوظيفته في الصحيفة أم لا "غيرت الصحيفة هويتها بين عشية وضحاها. بدت مثل برافدا (الروسية) فإنت ترى إردوغان رئيسنا يحيي الشعب."
وأضاف معلقا على بقائه في الصحيفة "يعتمد ذلك على نتيجة الانتخابات."
وقبل السيطرة الحكومية صبغت الصحيفتان كامل صفحتيهما الرئيسيتين باللون الأسود اعتراضا على انباء التحفظ وكتبت بوجان عبارة "سرقة الأمناء" في اشارة الى الأمناء الذين كلفتهم الحكومة بإدارة الصحيفتين وصدرت ميليت صفحتها الأولى بعبارة "الانقلاب الدموي."تحولت صحيفتان معارضتان في تركيا فجأة إلى منبرين مؤيدين للحكومة بعدما أقدمت إدارت جديدة عينتها الحكومة على إقالة معظم موظفيهما.
كانت السلطات التركية تحفظت على صحيفتي ميليت وبوجان في إطار حملة صارمة على المنظمات المرتبطة برجل الدين فتح الله كولن العدو اللدود للرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل الانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل.
وقوبل هذا التحول بانتقاد من جماعات حقوقية وفي الخارج.
وصدرت ميليت وبوجان صفحاتها الأولى بعناوين مؤيدة بشدة للحكومة التركية.
ويوم الأربعاء استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ومدافع المياه لتشق طريقها إلى مكاتب شركة إعلامية تضم الصحيفتين ومحطتي تلفزيون ثم تحفظت على المبنى في إطار تحقيق في شبكة أعمال ترتبط بفتح الله كولن.
وكتبت صحيفة ميليت في عنوانها الرئيسي "تركيا كقلب رجل واحد" ووضعت بوجان في صفحتها الأولى عبارة "ميدان الشعب" في تناغم مع تصوير اردوغان لشخصه بعبارة "رئيس الشعب."
وقال اورهان كمال كاتب العمود في بوجان الذي لم تنشر آخر مقالاته ولم يعد يدري هل يزال يحتفظ بوظيفته في الصحيفة أم لا "غيرت الصحيفة هويتها بين عشية وضحاها. بدت مثل برافدا (الروسية) فإنت ترى إردوغان رئيسنا يحيي الشعب."
وأضاف معلقا على بقائه في الصحيفة "يعتمد ذلك على نتيجة الانتخابات."
وقبل السيطرة الحكومية صبغت الصحيفتان كامل صفحتيهما الرئيسيتين باللون الأسود اعتراضا على انباء التحفظ وكتبت بوجان عبارة "سرقة الأمناء" في اشارة الى الأمناء الذين كلفتهم الحكومة بإدارة الصحيفتين وصدرت ميليت صفحتها الأولى بعبارة "الانقلاب الدموي."