"هيومان رايتس": طرد الدبلوماسيين السوريين رسالة تحذير للأسد

أكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أهمية الإجراءات التي اتخذت ضد الدبلوماسيين السوريين في عدد من دول العالم ، مشيرة إلى ضرورة بذل المزيد لوقف القتل وأعمال العنف ضد المدنيين في سوريا .
ونقل راديو (سوا) صباح اليوم الأربعاء، عن مديرة شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سارة ليا ويتسن قولها "ان الإجراءات التي اتخذت للضغط على الحكومة السورية تبعث رسالة واضحة إليها لكي تدرك أن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه مع العالم الخارجي" ، ملوحة بأن طرد الدبلوماسيين السوريين يبعث برسالة مهمة تفيد بأن المجتمع الدولي لن يتسامح إزاء الانتهاكات التي ارتكبت في سوريا .
وأضافت ويتسن " ما نفتقده حقا هو عدم اتخاذ روسيا والصين لأي إجراء جاد بل إنهما تعوقان مجلس الأمن الدولي ولابد من تضافر الجهود في مجلس الأمن لإدانة الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة السورية" .
من جانبه رحب ميت رومنى مرشح انتخابات الرئاسة الامريكية عن الحزب الجمهوري في وقت سابق بعمليات الطرد الجماعي لسفراء سوريا من الولايات المتحدة والدول الغربية.
وكان جان مارى فاردو مدير مكتب باريس لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" قد أكد أن المنظمة تمتلك أدلة محددة على ارتكاب السلطات السورية ومجموعات من المعارضة المسلحة جرائم ضد الانسانية.