قوات "البيشمركة" تبدأ عملية عسكرية لتحرير قضاء سنجار من قبضة "داعش"

شرعت قوات "البيشمركة" الكردية في عملية عسكرية صباح اليوم /الخميس/ لتحرير قضاء سنجار غرب مدينة الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي بمشاركة نحو 20 ألف مقاتل واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، بإسناد من طائرات التحالف الدولي.
وقالت مصادر عسكرية عراقية وكردية أن "البيشمركة" قصفت مواقع داعش بالمدفعية وبدأت في عملية تحرير قضاء سنجار من المحورين الشرقي والغربي، ودمرت دفاعات التنظيم وتتقدم باتجاه مركز قضاء سنجار.
وأشارت إلى أن قوات البيشمركة في المحور الشرقي تمكنت من تحرير مرتفعات بولات وتل الشور وحجي فاضل والاقتراب من مصنع الأسمنت في قضاء سنجار وان الإرهابيين هربوا في اتجاه قضائي تلعفر والبعاج في نينوي.. ولم تسجل خسائر في صفوف البيشمركة.
وتحتل سنجار ذات الأغلبية الإيزيدية موقعا استراتيجيا مهما حيث تشرف على الطريق الرابط بين الموصل ومدينة الرقة السورية معقل تنظيم "داعش"، والذي يستخدمه تنظيم داعش لمرور مسلحي التنظيم والبضائع والمواد الغذائية والمحروقات إلى مدينة الموصل مركز محافظة نينوي التي يسيطر عليها التنظيم.
وكانت قوات "البيشمركة" الكردية سيطرت في 20 ديسمبر 2014على الحدود بين العراق وسوريا في المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع تنظيم (داعش) الذي كان مسيطرا على المنطقة منذ أغسطس الماضي وعلى مساحات واسعة من سهل نينوى بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة وأجبرها داعش علي الانسحاب من المنطقة، وأدت سيطرة التنظيم على تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والأيزيديين والشبك والكاكائية إلى نزوح عشرات الآلاف منهم، وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الأيزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو آنذاك ، واختطف التنظيم آلاف منهم.شرعت قوات "البيشمركة" الكردية في عملية عسكرية صباح اليوم /الخميس/ لتحرير قضاء سنجار غرب مدينة الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي بمشاركة نحو 20 ألف مقاتل واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، بإسناد من طائرات التحالف الدولي.
وقالت مصادر عسكرية عراقية وكردية أن "البيشمركة" قصفت مواقع داعش بالمدفعية وبدأت في عملية تحرير قضاء سنجار من المحورين الشرقي والغربي، ودمرت دفاعات التنظيم وتتقدم باتجاه مركز قضاء سنجار.
وأشارت إلى أن قوات البيشمركة في المحور الشرقي تمكنت من تحرير مرتفعات بولات وتل الشور وحجي فاضل والاقتراب من مصنع الأسمنت في قضاء سنجار وان الإرهابيين هربوا في اتجاه قضائي تلعفر والبعاج في نينوي.. ولم تسجل خسائر في صفوف البيشمركة.
وتحتل سنجار ذات الأغلبية الإيزيدية موقعا استراتيجيا مهما حيث تشرف على الطريق الرابط بين الموصل ومدينة الرقة السورية معقل تنظيم "داعش"، والذي يستخدمه تنظيم داعش لمرور مسلحي التنظيم والبضائع والمواد الغذائية والمحروقات إلى مدينة الموصل مركز محافظة نينوي التي يسيطر عليها التنظيم.
وكانت قوات "البيشمركة" الكردية سيطرت في 20 ديسمبر 2014على الحدود بين العراق وسوريا في المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع تنظيم (داعش) الذي كان مسيطرا على المنطقة منذ أغسطس الماضي وعلى مساحات واسعة من سهل نينوى بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة وأجبرها داعش علي الانسحاب من المنطقة، وأدت سيطرة التنظيم على تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والأيزيديين والشبك والكاكائية إلى نزوح عشرات الآلاف منهم، وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الأيزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو آنذاك ، واختطف التنظيم آلاف منهم.