المدعون بالحق المدني: المحاكمة مسرحية هزلية

سيطرت قوات الأمن المتواجدة أمام أكاديمية الشرطة على حالة الارتباك الأمني التي أعقبت الحكم على الرئيس المخلوع مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وتم إعادة فتح الطريق الرئيسي للسيارات المتجهة إلى التجمع الخامس.
وغادر أنصار مبارك موقعهم أمام الأكاديمية، بينما أهالي الشهداء مازالوا جالسين في اماكنهم وتتملكهم حالة من الغضب والتي امتدت ايضا إلى المحامين المدعين بالحق المدني الذين أكدوا أن المحاكمة منذ بدءها في الثالث من أغسطس 2011 تعد مسرحية هزلية، بسبب الأحكام التي وصفوها بـ"البراءة للجميع".
ورأى المدعون بالحق المدني أنه كان يجب الاحتكام إلى الشرعية الثورية والقضاء على مبارك من الأساس سواء بالاعدام أو القتل من قبل الثوار.
وتوافدت سيارات اسعاف تابعة لوزارة الصحة تحسبا لوقوع مصابين من جراء الاشتباكات بين أنصار المخلوع وأهالي الشهداء، فيما تأهبت قوات الجيش المرابطة أمام الأكاديمية لمساندة الداخلية في حال وقوع اى اشتباكات أخرى.