الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"فتوات السينما المصرية" فى كتاب اليوم


فى كتابها "الفتوة في السينما المصرية" تكشف الكاتبة الصحفية ناهد صلاح الدين، تستعرض عشرات الأفلام، التي كان بطلها أو أحد أبطالها شخصية "الفتوة"، موضحة الفارق بين الفتوة وشخصية "البلطجي" أو "الشبيح" .
ويتعرض الكتاب لشرح كيفية ترسيخ السينما المصرية لشخصية الفتوة، باعتباره المعادل الشعبي للحاكم الذي يتمكن -في ظل انحسار دور الشرطة من ضبط الأمن، دون أن يغفل شخصيات الفتوة الظالم الذي يثور عليه أحد الحرافيش ليزيله عن مكانته ويجلس مكانه في إطار عماده الوحيد القوة البدنية، والذي صدر عن سلسلة "كتاب اليوم" بالقاهرة برئاسة تحرير نوال مصطفى.
وتخصص الكاتبة الصحفية ناهد صلاح فصلا كاملا للفارق بين "الفتوة" و"البلطجي"، مع ربط الأخير بالواقع المصري والعربي الحالي، حيث باتت لفظة "البلطجية" أو "الشبيحة" أو "البلاطجة" متداولة بشكل واسع، باعتبارها مرادفا للخارجين عن القانون الذين يلجأون للعنف والسلب والنهب والقتل والترويع.
ويضم الكتاب أيضًا شهادات خاصة لعدد من صنّاع أفلام "الفتوة" بينهم الممثل نور الشريف والمخرج علي بدرخان وكاتبا السيناريو وحيد حامد ويسري الجندي، يتضح منها أن معظم أفلام "الفتوات" التي قدمت من تأليف نجيب محفوظ أو اقتبست عن كتاباته الفلسفية العميقة كانت أفلامًا تجارية بحتة، بينما الأفلام التي قدمها الكاتب يسري الجندي والمخرج علي بدرخان كانت أفلامًا فلسفية، تغوص في أعماق الشخصية، ولا تغازل شباك التذاكر.