قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن سارق المال العام أشر وأبغض عند الله تعالى من سارق الأموال الخاصة.
وأضاف «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن من يسرق الأموال الخاصة فهو يسر شخصا واحدا، أما سرقة المال العام فهو سرقة لدولة بها الملايين من الناس قد يكون من بينهم العاجز والمريض والأرملة واليتيم، مؤكدا أن كل أنواع السرقات عند الله حرام وأمر عظيم ولكن الحرام عند الله درجات وسرقة الأموال العامة أشد حرمة عند الله.
وأكد مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن من يخرب الشوارع والمنشآت العامة ويدمرها ويشوه منظرها حسابه شديد عند الله تعالى وسيطول الوقوف بين يديه تعالى يسأله عما فعله بما يمتلكه جميع الناس وليس هو فقط.