السلطات الأمريكية تحسم الجدل: حادث كاليفورنيا «عمل إرهابي»

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه يجرى تحقيقاً رسمياً بواقعة القتل الجماعي في كاليفورنيا على انها "عمل إرهابي".
وأعلن ديفيد بوديتش، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجلوس، عن ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، لكنه أوضح، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ليس لديه معلومات تفيد بأن الإرهابيين في ولاية كاليفورنيا تصرفوا بناء على تعليمات من تنظيم "داعش".
ووفقاً لوكالة الأنباء "نوفوستي"، قال المسؤول الأمريكي، إن المسلحين حاولا تدمير أدلة من بين ذلك سحق هاتفين خلويين والتخلص منهما في سلة المهملات. مضيفاً، أن السلطات تواصل التحقيق في القضية لفهم دوافع مطلقي النار، ومعرفة ما إذا كانا يخططان لشن مزيد من الهجمات.
وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية، الجمعة، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين أنهم يعتقدون بأن "تاشفين مالك" التي شاركت زوجها في حادث إطلاق النار الذي خلف 14 قتيلاً بولاية كاليفورنيا، الأربعاء الماضي، قد بايعت سابقاً زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
جدير بالذكر، أن عملية إطلاق النار في سان برناردينو(كاليفورنيا) تمت باستخدام أسلحة مرخصة حسب القانون الأمريكي، علما بأن الهجوم المسلح الأخير هو الرقم 353 في الولايات المتحدة لعام 2015 وحده، وفقاً لموقع "شووتن تراكر".
وأشار، رئيس شرطة سان بيرناردينو الى أن فاروق وزوجته اللذين أودعا والدة فاروق ابنتهما البالغة من العمر 6 اشهر، أطلقا حوالي 150 رصاصة، قبل أن يقتلا لاحقاً في تبادل لإطلاق النار بعد مطاردة كبيرة.
وتابع، أن المحققين عثروا على قرابة 5000 رصاصة في منزل الثنائي إلى جانب 12 عبوة منزلية الصنع ومواد لصنع عبوات.