قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فرنانديز تحث مؤيديها على الخروج لشوارع الأرجنتين إذا خذلتهم حكومة يمين الوسط

0|أ ش أ

ألقت الرئيسة الأرجنتينية المنصرفة كرستينا فرنانديز دي كيرشنر خطابا عاطفيا أمام حشد من مؤيديها حثت خلاله مؤيديها على الخروج إلى الشوارع إذا شعروا بأن حكومة يمين الوسط الجديدة قد خذلتهم.
ودافعت فرنانديز ـ حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس، في الكلمة التي القتها أمام عشرات الآلاف من مؤيديها الذين احتشدوا خارج قصر لا روزا الرئاسي عن سجلها في الحكم، وقالت :"نؤمن بما انجزناه، ولذلك يجب أن نتحلى بالإيجابية ونضمن أن هذه الإنجازات لن تدمر".
ونصحت مؤيديها بالقول، "عندما تشعرون أن أولئك الذين منحتموهم ثقتكم واصواتكم قد خذلوكم، ارفعوا بيارقكم".
ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الجديد المحافظ موريسيو ماكري، الذي فاز بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، اليمين الدستورية في وقت لاحق اليوم الخميس.
وسيرث الرئيس الجديد مشاكل اقتصادية عديدة منها شح احتياطات البلاد من العملة الأجنبية وارتفاع نسبة التضخم.. ووعد الرئيس الجديد بتدشين مرحلة جديدة من التغيير والمصالحة.
ولن تحضر الرئيسة المنصرفة حفل تنصيب خلفها، وذلك بعد أن اختلف الاثنان حول المكان الذي ينبغي أن يقام فيه الحفل.. وستعد هذه المرة الأولى منذ الإطاحة بالديكتاتورية العسكرية عام 1983 لا يحضر فيها رئيس منصرف حفل تنصيب خلفه.
وكان الرئيس الجديد ماكري قد استصدر أمرا قضائيا يؤكد انتهاء فترة ولاية فرنانديز منتصف ليلة أمس الأربعاء.. وستنتقل مقاليد السلطة إلى الرئيس الجديد بواسطة رئيس مجلس الشيوخ فدريكو بينيدو الذي يتولى منصب رئيس الدولة المؤقت لمدة 12 ساعة.
وكانت فرنانديز وزوجها الراحل نستور كيرشنر قد حكما الأرجنتين لمدة 12 عاما.. وتتمتع الرئيسة المنصرفة بحب وتبجيل بعض الأرجنتينيين لسياساتها في توسيع نظام الضمان الاجتماعي وتأميم بعض الشركات واستحداث بعض الحقوق المدنية كزواج المثليين.
ولكن منتقديها يقولون إنها شجعت الاتكالية وقوضت الاقتصاد الارجنتيني - ثالث اقتصادات أمريكا اللاتينية - بسياساتها التي اتسمت بالتدخل.
وبالرغم من خسارة مرشح فرنانديز منصب الرئاسة، ما زال حزبها يتمتع باغلبية في البرلمان وبإمكانه عرقلة سياسات التغيير التي ينوي ماكري اعتمادها.