نظرات العيون تحمل في داخلها حزنا على غياب الأحباب ولكن حكاية رضا ندا، والذي سافر إلى الأراضي الليبية باحثا عن لقمة العيش من أجل تلبية احتياجات بيته وأبنائه وزوجته، مؤلمة للغاية، ما جعل نداءات الاستغاثة تهفو بزوجته إلى درجة عالية من القلق والذعر على زوجها ..
وفي السطور التالية نستعرض تفاصيل الحكاية ...


تفاصيل السفر والمكالمة الأخيرة ..
كشفت أمل زوجة المواطن رضا ندا، عن تفاصيل سفر زوجها إلى الأراضي الليبية، والمتغيب منذ 36 يومًا، قائلة: "رضا كان طالع على أكل عيشه في ليبيا وآخر مكالمة كانت يوم 29 أكتوبر، وقتها بعتلي فلوس عشان أجيب العلاج وكمان يوميًا نازل شغل هبعتلك مصروف البيت ومتقلقيش عليه أنا كويس".
وتابعت أمل والدموع تملا عينيها قائلة: " طبيعة جوزي رضا أنه كان بيرن عليه في اليوم 3 مرات مكالمة يوم 29 كانت مدتها أكثر من 3 ساعات، والغريبة أنها مش من عادته أنه يقعد يتكلم معايا المدة دي كلها، العادي أن المكالمة كانت 3 دقائق يطمئن عليا وعلى الأولاد واحوالنا".
الرقم المطلوب مغلق
وواصلت أمل: "وقتها سالته مش عادة تكلمني المدة دي كلها، رده كان طبيعي جدا وهو بيقول أنه ماشي في الشارع وبيتكلم معايا مفهوش حاجة تخوفنا عليه، وقتها كان رايح السكن وصابح عنده شغل، ومن وقت ما قفلت معاه وأنا برن عليه (الرقم مغلق)، وقتها قلقت عليه يوم 10- 11، وكلمنا حد هناك عشان يطمن".
واردفت أمل: " جوزي لو تلفونه اتحرك هيتصرف ويكلمني من تلفون أي حد، وده لانه محبوب وسط المصريين هناك، وبسبب التغيب الغير مبرر أنا نزلت على الصفحات الليبية استغاثة عشان يدوروا عليه أو يشوفوا هو راح فين ومصير جوزي ايه، ومضمون الاستغاثة أنه مختفي ومش عارفة أوصل ليه".
واختتمت أمل زوجة المتغيب رضا ندا، نفسي اعرف جوزي فين نفسي اعرف هو فين عايزة حد يقولي جوزي ميت او حي.. ونناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي ارجوك ساعدني يا ريس.







