مخاوف من اغتيال رئيس إسرائيل

ذكر موقع (المصدر) الإخباري الإسرائيلي أنه أثيرت موجة أخرى من الكراهية تجاه الرئيس رؤوفين ريفلين بين أوساط الجمهور اليميني في إسرائيل، وذلك عقب خطابه في مؤتمر صحيفة "هاآرتس" الذي أقيم في نيويورك أمس والذي شاركت فيه منظمة يسارية متطرفة.
وقد وصل مستوى الكراهية في اليمين الإسرائيلي ضدّ الرئيس ريفلين إلى ذروة أخرى من العنف الكلامي. فهذه المرة ثار غضب اليمين على ريفلين في أعقاب مشاركته في مؤتمر صحيفة "هآرتس" إلى جانب منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية والتي تنشر شهادات مثيرة للجدل حول انتهاكات الجنود الإسرائيليين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي غزة.
ومن جانبها، أعلنت القناة 20 الإسرائيلية التي تُسمّى "قناة التراث اليهودي" عن حملة جديدة لمقاطعة رئيس الدولة. وقد دعت القناة في صفحتها على الفيسبوك إلى مقاطعة رئيس دولة إسرائيل، في أعقاب مشاركته في المؤتمر.
وكُتب القناة في صفحتها على الفيسبوك أمس إن "ريفلين مشغول في تمثيل نفسه، وليس في تمثيل شعب إسرائيل. ويُشكل حضور الرئيس ريفلين في مؤتمر مع تلك المنظمة الحقيرة "كسر الصمت" اجتيازًا للخطّ الأحمر ووصمة عار لمؤسسة الرئاسة".
وتضمّنت التعليقات على منشور القناة شتائم شديدة ضدّ الرئيس الإسرائيلي، من بينها وصف كثيرون للرئيس ريفلين بـالخائن، وقالوا إنه يخدم المصالح العربية وطالبوه بالاستقالة.
وفي أعقاب هذه التصريحات، هناك من يخشى في إسرائيل بأنّ يؤدي العنف الكلامي ضدّ ريفلين إلى عنف جسدي تجاهه، معربين عن قلقهم من أن يغتاله شخص يهودي كما حدث لرئيس الحكومة إسحاق رابين، الذي قُتل عام 1995 بسبب المفاوضات التي أجراها مع "منظمة التحرير الفلسطينية".