EN 
لا يزال مشهد اعتراض اللاعب الشاب أحمد حسام ميدو على مدربه المخضرم حسن شحاتة أثناء استبداله في مباراة منتخب مصر مع نظيره السنغالي في الدور قبل النهائي لكأس أمم أفريقيا 2006 عالقا في أذهان الجماهير المصرية.
وقام شحاتة باستبدال ميدو والدفع بعمرو زكي بدلا منه ، الا أن ميدو لم يعجبه التغيير وخرج ليعترض بشكل غير لائق على المعلم في حضور 80 الف متفرج في الملعب وملايين عبر الشاشات.
ودارت الأيام وبعد 10 سنوات بالتمام والكمال ، أصبح ميدو مديرا فنيا للاسماعيلي ليقع في نفس الموقف الذي فعله في المعلم ولكن هذه المرة عن طريق حسني عبد ربه قائد الدراويش.
وقام ميدو باستبدال عبد ربه في مباراة الاسماعيلي السابقة أمام المحلة ليخرج عبد ربه غاضبا ويتجه مباشرة لغرفة خلع الملابس مما أثار ضيق ميدو "المدرب" رغم أن ما فعله عبد ربه لا يصل إلى ربع ما فعله ميدو مع المعلم.
كما أن الفارق العمري وفارق الخبرة بين ميدو وشحاتة في 2006 كان كبيرا جدا ، بعكس الفارق بين ميدو وعبد ربه في العمر (عام واحد) وفي الخبرة الدولية والتي يتفوق فيها عبد ربه بعدد المباريات.
وقام ميدو باستبدال عبد ربه مرة ثانية على التوالي في مباراة بتروجيت والتي خسرها الدراويش بهدف ليؤكد ميدو قوته وسيطرته على الفريق وهو ما تسبب في غضب عبد ربه مجددا.
ونشبت أزمة بين الثنائي ميدو وعبد ربه ، واقترب ميدو من الرحيل عن تدريب الدراويش بسبب هذه الأزمة لينتصر عبد ربه على ميدو ويشرب من نفس الكأس التي أذاقها للمعلم في 2006.
